حيروت – خاص
كشفت مصادر خاصة لحيروت الإخباري، عن استمرار احتدام الجدل وأسبابه بين الأطراف اليمنية الموالية للتحالف في المشاورات التي دعا اليها مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض.
وقالت المصادر أن التعثر لايزال مهيمنا في الوصول لمخرجات واضحة بعد أيام من المشاورات وذلك عقب تقديم أطرافا سياسية مقترحات تسببت في إثارة الجدل، واحتدام الخلاف، ما أدى لتأجيل المخرجات النهائية، وإعلان اختتام المشاورات.
وأفادت المصادر أن المقترحات التي جرى تقديمها تتضمن تشكيل مجلس رئاسي تنقل إليه صلاحيات رئيس الجمهورية، مقترح آخر بنقل صلاحيات الرئيس عبدربه منصور هادي إلى رئيس الحكومة معين عبدالملك، بمبرر أن الأخير متواجد في الميدان.
وأشارت المصادر إلى ضغوط شديدة تمارس على الرئيس هادي للقبول بتلك المقترحات، موضحة بأن الهدف من تلك المقترحات تغيير شكل الدولة والرئاسة والنيل من الرئيس هادي، ونائبه علي محسن الأحمر.
وذكرت المصادر أن تلك المقترحات قدمت من شخصيات عادية، فيما جرى تجاهل المتقرحات المقدمة من الأحزاب الكبيرة.
واستمرت على مدى الأيام الماضية المشاورات التي دعت لها السعودية تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، بمشاركة أطراف تعمل في دائرة السعودية والإمارات، وتمحورت حول العديد من القضايا، وذلك بالتزامن مع دخول الحرب التي تقودها السعودية في اليمن عامها الثامن.