حيروت – متابعة خاصة
أعرب امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيريش اليوم الاربعاء عن خيبة الأمل الشديدة التي شعر بها الاسبوع الماضي، في اعقاب تعثر مؤتمر دولي للمانحين بحشد التمويلات اللازمة لخطة الامم المتحدة للاستجابة الانسانية في اليمن للعام الجاريت، مؤكدا تطلعه الى دعم عربي فاعل للجهود التي تقودها منظمته لاحياء عملية السلام ومواجهة أزمة تمويلات اغاثية “كارثية” في اليمن.
جاء ذلك في إحاطة امام مجلس الأمن الدولي حول التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وقال غوتيريش” اني اعول على الجامعة العربية في دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، ونزع فتيل التوترات، والدفع نحو عملية سياسية شاملة”.
وأكد ان تعزيز التعاون الإقليمي أمر بالغ الأهمية في اليمن حيث يهدد تصاعد الأعمال العدائية بزيادة الاحتياجات الإنسانية الهائلة وتقويض الآمال في السلام.
وشدد على دور الدول العربية في تقديم المساعدة الإنسانية والاقتصادية للشعب اليمني في مواجهة أزمة تمويل كارثية.
وقال “أحث الجميع على بذل كل ما في وسعهم لمنع الجوع والمجاعة من إزهاق أرواح الملايين”.
وقال غوتيريش ” شعرت بخيبة أمل شديدة لأن مناشدتنا من أجل اليمن تلقت أقل من ثلث الأموال التي تمس الحاجة إليها”.
وأضاف” لا يمكنني المبالغة في شدة معاناة الشعب اليمني. يحتاج 20 مليون يمني إلى المساعدة الإنسانية والحماية المنقذة للحياة ، والنساء والأطفال في أمس الحاجة إلى الدعم”.
وأكد قائلا “إنني أناشد أعضاء جامعة الدول العربية كرمهم في هذا الوقت الحرج”.
ولم تتلق المنظمة الدولية سوى 1.3 مليار دولار من اجمالي التمويلات المطلوبة التي تبلغ 4.3مليار دولار.