الأخبارمحليات

قيادي إصلاحي من أشد المهاجمين لصالح يعلن براءته من دماء 2011

 

حيروت – متابعة خاصة

أصدر برلماني تابع لحزب التجمع اليمني للاصلاح، صك براءة للرئيس السابق علي عبدالله صالح من دماء شباب الساحات بصنعاء وتعز.

وقال عضو الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح شوقي القاضي، في حوار مع قناة “اليمن اليوم”، التي تبث من القاهرة إن من “ارتكب جرائم جامع الرئاسة وجمعة الكرامة وساحة الحرية في تعز أطراف ثالثة كانت تريد أن تفجر الوضع بين الشباب والأحزاب المؤيدة لهم في الساحات، وبين صالح والمؤتمر الشعبي العام.

واستدل القاضي على ذلك بقوله: “لو أن صالح كان يريد الانتقام لفعل ذلك ولم يمنعه أحد، وكان يمتلك جيشا جرارا يستطيع أن يجتث ساحة الحرية وساحة التغيير وجميع الساحات، لكنه لم يفعل وهذه شهادة مني على أن الرجل ضبط نفسه وصان الدماء وكان سببا جوهريا في سلامة المسار اليمني في تلك المرحلة”.

وأضاف: “الأمر الثاني بعد حادثة تفجير الرئاسة كل المعلومات تقول بأن هناك كانت نية لبعض انصار الرئيس صالح في الانتقام وكانوا يجهزون عدتهم، لكن صالح رفض ذلك رفضا قاطعا وافسر هذا بأن هناك طرف ثالث وليس هؤلاء الشباب في تلك الساحات”.

واعتبر القاضي أنه من الغباء فتح ملفات جمعة الكرامة وحادثة دار الرئاسة اليوم. وأشار إلى أن هناك عدوا واحد يتربص بالجميع.

وأردف: أقولها اليوم لأنصار المؤتمر ولأنصار شباب الثورة واللقاء المشترك والإصلاح وغيره إن من الغباء والسخف وخدمة الحوثي أن تفتح هذه الملفات في هذه المرحلة، ويجب تأجيلها وبعد ذلك كل فريق يحتفظ بحقه في التقاضي”، وفق تعبيره.

ونوه القاضي بأن فبراير 2011 لم يعد فبراير 2022، فالأطراف والمعادلات تغيرت، وبات الجميع يواجه عدوا واحدا، “ولن نحتفل سوى بسبتمبر وأكتوبر ومايو لأنها القاسم المشترك التي يهددها الحوثي”، وفق قوله.

وأكد انه سيحتفل بذكرى 2 ديسمبر لأنها كانت ضد الحوثي، بل هي ثورة مكتملة الأركان للرئيس علي عبدالله صالح الذي قتل وهو يقاتل الحوثي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى