الأخبارمحليات

بعد انتشار صوره وهو يبيع القات .. مذيع الفضائية اليمنية صدام حسن يعلق .. ماذا قال ؟!

حيروت – خاص :

علق مذيع الفضائية اليمنية الإعلامي صدام حسن بمنشور مطول على حسابه في فيسبوك بشأن الصور التي انتشرت له وهو يبيع القات .

حيروت الإخباري يعيد نشر ماكتبه الإعلامي صدام حسن كما ورد :

بداية اشكر  الجميع لما أبدوه من نبل  وتعاطف  ومحبة والتي هي رصيدي الدائم الذي افتخر به واعتز ،، وسأوضح هنا  بعض النقاط حول الصورة التي انتشرت لي  في سوق القات ،بالطبع هي حقيقة،

أولا ..هناك اكاديميون  واعلاميون وصحفيون  وكتاب ومهندسون وموظفون وعسكريون ومعلمون ومثقفون  أجبرتهم  الظروف  علي ممارسة مهن أخرى  من أجل  توفير لقمة العيش  بعدما تقطعت بهم السبل وأنا  أحدهم .

ثانيا.. بلاشك العمل ليس عيبا طالما كان حلالا،و يغنيك عن السؤال ومد اليد.
ثالثا.. بيع القات عمل شريف  وهناك ملايين  الأسر  تعتمد عليه.

رابعا– طيلة ثمان  سنوات اعيش وأسرتي مستور الحال هنا في صنعاء بعد تنقلي بين أعمال عدة هنا وهناك وكان الألم يقتلني وأنا اسمع البعض يتحدثون عن سوء الحال الذي وصل اليه موظفو  الاعلام الرسمي عامه والمذيعون خاصه لقد اصبحت مهنة المذيع في بلدي مورثة للذل، والمهانه ومحط سخرية وتندر
خامسا:-قبل أن  اكون اعلاميا ومذيعا  تلفزيونيا فأنا أب  واخ وانسان لديه مهام وعليه التزامات تجاه اهله وبيته واسرته ولذا انا مستعد لممارسة اي مهنه اتكسب منها لقمة عيش حلال

سادسا -وكأني كمن ارتكب سوءا ،أو جاهر بمعصية ،نعم ..أنا ظهرت كبائع للقات ورغم ذلك حتى في سوق القات أبدو مثار سخرية وازدراء بدون وجه حق مثلما أنا وزملاء محدودون تم ايقاف الفتات البسيط من مستحقاتنا منذ سنوات هنا في صنعاء التي أحببناها ولم نبرحها حتى لساعات ،
ومثله الحال بدت عدن قاسية جدا وهي تستثنيني والزملاء ذاتهم من المرتبات التي باتت توزعها لكل من يستحق ومن لايستحق.

•في زمن التهريج والمناكفات والسباب والتحريض لم تعد وسائل الاعلام سوى منابر قدح وذم وتفريق وهدم وهذه كلها أسباب نزع البركة التي تطالنا وأهلنا

سابعا -بعد توقيف نصف راتبي من قبل التلفزيون هنا في صنعاء  لمرات عديدة كنا طوال سنوات إيقافه وبعد شد وجذب ووساطات  يتم اطلاقه  وفي احيانا اخري يطلق نصف من اجمالي الأنصاف  التي يتم مصادرتها بدون وجه حق ولا مبرر  ،وبالمقابل حتى في  عدن  لم يتم صرف راتبي اسوة بمعظم  الزملاء الذين تصرف لهم رواتبهم في صنعاء وفي عدن  وغيرها من المدن ،

وطبعا توقيف المرتبات وأنصافها  يتم بعد وشايات وتصنيف لصدام حسن بأنه  مع الطرف الآخر  ووجدت نفسي في صنعاء مصنف “داعشي”  وهناك مصنف “حوثي”.

•عانيت كثيرا في تنقلي بين أعمال عدة ولكني كنت ولازلت أشعر بالرضى وأنا أقتات الحلال وأشعر بالغصة وأنا أَجِد  زملاء يقتلهم وأسرهم الجوع والفاقة ..

أخيرا وبالعودة  لموضوع الصورة فهي  حقيقة ولكن ماكتب ونشر حولها غبر حقيقي وأخذ اتجاهات ومآخذ مبالغ فيها ، تجربتي لبيع القات كانت في بدايتها ثم توقفت وقد تعود مرة أخرى ،فمن يدري ،،
حفظ الله الجميع ،مع خالص محبتي..
أخوكم /صدام حسن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى