حيروت- خاص
كشف مصدر خاص لحيروت الإخباري عن الظلم الذي يتعرض له الضباط ذوو الكفاءة من ابناء محافظة المهرة رغم بذلهم الغالي والنفيس لحماية المحافظة وأمنها ، في الوقت الذي تسرق القيادات إنجازات هؤلاء البواسل.
وقال المصدر إن العشرات من الضباط من أبناء المهرة تخرجوا من كليات واكاديميات مختلفة ، وكان لهم الدور البارز في مجابهة آفة المخدرات بأنواعها ” الشبو والحشيش ” وخاطروا بأرواحهم وسهروا الليالي لحماية السواحل وداهموا الكثير من الأوكار بصدور عارية ولم يبالوا لأي خطر ممكن وقادم .
وفي المقابل ، بحسب المصدر ، فقد قوبل هؤلاء الضباط بالحرب من قبل جميع القيادات ونوابهم ، مشيرا إلى قيام تلك القيادات بشن حرب نفسية ومادية شرسة وتهميش أبناء المهرة من الضباط والعسكريين بصورة مخزية .
المصدر أكد ان ملايين الريالات صرفت على بعض المهرجانات التوعوية ، كما استلم القادة الكثير من المكافآت وظهر من لا يستحق الظهور وتم تكريم الفسدة المارقين ، في الوقت الذي يتم فيه تهميش الضباط والجنود من أبناء المهرة وهم أصحاب الفضل في حماية المحافظة وأمنها واستقرارها .
المصدر أشار إلى حرمان ابناء المهرة من جميع حقوقهم بما في ذلك المرتبات والحوافز والاكراميات ، لافتا إلى أن مطالب الضباط يسيرة ، وتتمثل في مبلغ ” خمسين ألف ريال يمني ” كانت أكبر مطالبهم كبديل للراتب لكي يستطيعوا البقاء في أعمالهم ، وحتى هذه جرى حرمانهم منها في ظل أوضاع صعبة للغاية .
وطالب المصدر المواطنين بعدم تصديق التلميع الإعلامي لتلك القيادات ، فكل من قام بتلك البطولات في المحافظة جرى سرقة إنجازاتهم وتم تهميشهم وحرمانهم من أبسط الحقوق.