الأخبارمحليات

مجددا .. مستشار بن زايد يواصل استفزاز اليمنيين بشأن جزيرة سقطرى

 

حيروت – خاص

يواصل المدعو عبدالخالق عبدالله المقرب من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، استفزاز اليمنيين، بشأن نهب جزيرة سقطرى وضمها إلى دولته، مستعرضا الخدمات التي قدمتها الإمارات للمواطنين في سقطرى.

وكتب عبدالخالق عبدالله، في سلسلة تغريدات جديدة له على تويتر ، رصدها حيروت الإخباري، قائلا : “لسان حال كل سقطري التقيته ان سقطرى اهملت من الشمال والجنوب”، مضيفا أن “لا الشمال أنصفها ولا الجنوب ينصفها وعانت منهما الإقصاء والتهميش”، حد قوله.

وأضاف أن سقطرى، “لا تود الآن ان تُقحم في صراع الشمال والجنوب فهي منطقة مسالمة تبحث عن وضع إداري مستقل يتسق مع هوية وطنية خاصة بشعبها وتاريخها ولغتها المهددة بالانقراض”.

واستعرض المقرب من محمد بن زايد، الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات للمواطنين في جزيرة سقطرى.

وقال: “نصف سكان سقطرى يعيش ويعمل في الإمارات.. الإمارات هي بوابة سقطرى على العالم”، حسب زعمه.

وقبل أيام، أثار الأكاديمي الإماراتي والمستشار السابق عبدالخالق عبدالله، موجة غضب واسعة في اليمن، بعد ظهوره في جزيرة سقطرى اليمنية، وحديثه عن رغبة في أن تصبح الإمارة الثامنة في بلاده.

ونشر مستشار ابن زايد، صورة له من سقطرى، علق عليها بالقول: “أحييكم هذا المساء من سقطرى جزيرة السعادة التي رغم صغر مساحتها فانها تحتضن كثافة استثنائية وعجيبة من التنوع حيوي من نباتات وأشجار وحشرات وحيوانات برية وبحرية بما في ذلك 730 نوع سمك و192 من الطيور و96 من الزواحف وأشهر أشجارها شجرة دم الأخويين نسبة إلى قابيل وهابيل”.

وتابع: “اسعد الله صباحكم من سقطرى التي قيل انها عروس المحيط وقيل انها جوهرة الجنوب العربي وقيل انها اجمل الجزر اليمنية”. وأضاف: “والبعض ممن تحدثت اليهم من أهلها الطيبين يتمنى ان تكون الإمارة الثامنة في دولة الإمارات”، وهو ما تسبب في موجة سخط من قبل ناشطين وصحفيين ومغردين يمنيين.

واعتبر يمنيون، معاودة المسؤولين الإماراتيين، حديثهم عن إماراتية سقطرى، استفزازًا لليمنيين، رغم سيطرة الإمارات على الجزيرة اليمنية، وطرد السلطة المحلية منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى