حيروت – أبين
افادت مصادر محلية بأن مساعي وساطة قبلية من المنطقة الوسطى أمس الخميس نجحت في إنهاء قضية مقتل الجندي شرف أحمد السعدي أحد أفراد لواء الاماجد بلودر والذي قتل في مطارح سادة دثينة آل مشراع في تاريخ 2021/1/26م.
وقالت المصادر أن الوساطة القبلية كانت مكونة من مجموعة من المشايخ والوجهاء والأعيان في المنطقة الوسطى وعلى رأسهم الشيخ جمال ناصر العاقل محافظ أبين السابق، والشيخ صالح أحمد العرماني ، والاستاذ الدكتور محمود الميسري رئيس جامعة أبين ، والعميد عيدروس حقيس عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي ، والشيخ محمد عبدالله الحامد مستشار وزير العدل.
ولكون السادة آل مشراع معترفين بالقتل، لكنه لم يعرف القاتل بعينه بسبب الليل والكثافة والاشتباك ، فقد أنهت لجنة الوساطة القضية بعد أن تم أخذ خمسين يمينا من السادة بعدم معرفة القاتل، والتحيكم القبلي الذي اقر بدفع 50 مليون ريال يمني كدية لأولياء الدم.. لتصبح القضية بعد هذا الحكم منتهية جذريا بين السادة ال مشراع وال سعد ..وشكر الله مساعي الجميع.
حضر التحكيم القبلي الذي أقيم في قرية ال الحافي الجوف مسقط رأس القتيل شرف أحمد السعدي عدد من مشايخ واعيان ووجهاء من قبائل آل عوذلة ودثينة ومودية ومأمور لودر ناصر عوض موسى علوي وعدد من القيادات العسكرية والأمنية بالمنطقة..