حيروت – متابعات
حذرت الامم المتحدة، اليوم الخميس، من عواقب وخيمة في اليمن بسبب أزمة التعليم واستمرار ارتفاع أعداد الطلاب المنقطعين عن المدارس.
وقالت الأمم المتحدة، في تغريدة لها على تويتر، إن اليمن يواجه أزمة تعليمية وصفتها بالـ”حادة” .
وأوضحت أن عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعا في تعليمهم قد يرتفع إلى 6 ملايين.
وأكدت أن انقطاع الاطفال عن التعليم سيؤدي إلى عواقب وخيمة طويلة الأمد على الأطفال.
وكانت الامم المتحدة قد قدرت أن الحرب تسببت بانقطاع نحو 2 مليون طفل عن التعليم، فيما تشير آخر التقديرات الاممية إلى أن الحرب تسببت بخروج نحو 2500 مدرسة عن الخدمة بعد تعرضها للدمار الكلي أو الجزئي.
وتشهد اليمن حربا طاحنة، تقترب من عامها الثامن، تسبب بها انقلاب مليشيا الحوثي على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014.
وقد أدت الحرب إلى حدوث أكبر أزمة انسانية بالعالم حيث دخل تحت خط الفقر نحو 80٪ من السكان البالغ عددهم أكثر من 30 مليون نسمة، فضلا عن مقتل ما يزيد عن 377 ألف شخص، وفق تقديرات حديثة للأمم المتحدة.