حيروت- خاص
كتب الأديب الحضرمي المهاجر في هولندا سعيد الجريري، تعزية للشعب اليمني في رحيل الشاعر الكبير حسن الشرفي، التي توفي بعد إصابته بفيروس كورونا.
وقال الجريري في منشور على صفحته في “الفيسبوك” عن عمر ناهز الـ76 عاماً رحل الشاعر متهدجةً أنفاسه على ضربات فيروس كورونا ، بعد أنجز أعمالاً أدبية عديدة، كان يستلها من روحه التي كانت تتنفس كتابة، وترى العالم بعيون شاعرة،حتى ليكاد الشعر هو لغته التي لا يستجلي بها ما في أعماقه، وإنما كل ما حوله.
وأضاف: أحببت هذا الشاعر الذي له سمته الخاص في كتابة كل شيء شعرياً، ربما على نحو نراه مبالغاً فيه، لكنه عند الشرفي إيقاع ذات تلوذ بالقصيدة، كيما ترى ما وراء قبح العالم حوله من جمال خفي، يمر به العابرون، ويطيل تأمله الشاعر وحده، فيراه.
وأشار: اقتربت من عالمه إذ شرفتُ، قبل سنوات، بالإشراف على رسالة ماجستير عن تجربته الشعرية، أعدها الباحث الشاعر: عبده عبدالكريم عبدالله الأهدل (ابن الدريهمي الرقيق كنسمة تهامية).
وتابع: تفرغ الشرفي للكتابة الإبداعية منذ 1994، ونال جوائز أدبية عديدة، ولقد أُعلن عن تكريمه في مناسبات عديدة من قبل وزارة الثقافة وبعض الجامعات اليمنية، لكنه كان يعتذر عن المشاركة فيها، لإيمانه بأن التكريم الحقيقي أنما يكون بإتاحة أعمال المبدع للقراء والباحثثين والنقاد، ونشرها وتسهيل وصول المهتمين إليها.
وختم الجريري قائلاً: وداعاً حسن الشرفي!