حيروت – متابعات
نقلت وكالة رويترز عن مصادر يوم الخميس، إن المملكة العربية السعودية، تريد المزيد من الدعم الأمريكي في الملف اليمني قبل تلبية أي مطالب أمريكية دولية.
وفي مقابلة مع مجلة “ذي أتلانتيك” نُشرت يوم الخميس، قال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إن هدفه هو تعزيز العلاقة التاريخية بين الرياض وواشنطن، لكنه أضاف أنه لا يعنيه ما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن يسيء فهمه.
تتراجع منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها وفي مقدمتهم روسيا عن تخفيضات الإنتاج التاريخية التي فرضتها في 2020 لتعزيز الأسعار، بعد أن كانت جائحة كورونا تسببت في تراجع غير مسبوق للطلب في السوق العالمية.
لكن، منذ اقتحام القوات الروسية للأراضي الأوكرانية في الأسبوع الماضي وفرض عقوبات غربية قاسية على موسكو، قفزت أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ 2012 مدفوعة بمخاوف تعطل الإمدادات، في ظل عدم وجود فائض طاقة عالمي يُذكر لضخ مزيد من الخام.
تريد واشنطن من تحالف المنتجين، المعروف باسم أوبك+ زيادة الإنتاج بوتيرة أسرع مما هو عليه الحال منذ أغسطس آب، لكن قلة قليلة فقط من الدول هي التي لديها فائض طاقة، من بينها السعودية والإمارات.
توجه آموس هوكستين المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الطاقة إلى الرياض الشهر الماضي لإجراء محادثات حول سبل التصدي للتأثيرات المحتملة على أسواق النفط في حالة وقوع غزو روسي لأوكرانيا، وهو ما حدث بعد ذلك بأسبوع واحد.
قال مصدر آخر مطلع على طريقة التفكير السعودية “ورقة محمد بن سلمان الوحيدة هي السياسة النفطية للضغط على الأمريكيين لإعطائه ما يريد.. الاعتراف والأسلحة (لحرب) اليمن”.
والتزم تحالف أوبك+ يوم الأربعاء بخططه طويلة الأمد للزيادة التدريجية في الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر، وليس تسريع وتيرة تعزيز الإمدادات.
المصدر الرئيس
Saudi crown prince plays the oil card in quest for U.S. recognition