حيروت – أبين
كشفت الخارجية الأمريكية، الخميس، عن الجهة التي اختطفت موظفين عاملين في الأمم المتحدة بمحافظة أبين جنوبي اليمن.
وفي 11 فبراير الماضي اختطف مسلحين الموظفين الأمميين أثناء مرورهم بسيارتهم في الطريق الرابط بين مديريتي “مودية والوضيع”.
وقال برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، في تغريدة عبر تويتر، إن تنظيم القاعدة اختطف خمسة من العاملين في الأمم المتحدة مؤخراً في أبين منهم أربعة يمنيين.
وناشد من لديه معلومات عن عملية الاختطاف القيام بإبلاغه.
وأضاف “يهدد تنظيم القاعدة اليمن والعالم كل يوم، ولا يزال إرهابيون كإبراهيم البنا طلقاء”.
ورصد البرنامج مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن القيادي في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إبراهيم البنا.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن عضو في لجنة الوساطة المحلية المعنية بالتفاوض مع الخاطفين، أنهم تلقوا وعودًا جديدة بإطلاق سراح الموظفين الأمميين.
وقال مدير مديرية الوضيع، ناصر سمن الذي يعمل ضمن اللجنة، في تصريحات إعلامية، إن الخاطفين طلبوا من القوات الحكومية التأني، وعدم إطلاق عملية عسكرية لتحرير المختطفين من أجل سلامتهم وسلامة أبناء المنطقة التي يتواجدون فيها.
ولم يكشف المسؤول المحلي عن هوية الخاطفين، لكنه أشار إلى أن الخاطفين مازالوا متمسكين بشروطهم مقابل الإفراج عن الموظفين.
وتتضمن شروطهم دفع مبلغ مالي كبير يصل إلى مليون دولار، وإطلاق سراح معتقلين في سجون القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي وهو ما ترفضه السلطات الحكومية حتى الآن.
وكان محافظ أبين أبوبكر حسين سالم قد لوح قبل أيام بعملية عسكرية من أجل تحرير موظفي الأمم المتحدة، وأمهل لجنة الوساطة أسبوعًا، لكنها فشلت في تحريرهم.
وتعد هذه المرة الأولى التي يختطف فيها موظفون أمميون في أبين، حيث ينشط أحيانا تنظيم “القاعدة”، الذي سبق له شن هجمات وعمليات اختطاف على مقار عسكرية وأمنية بالمحافظة.
