الوطني- متابعات
حذرت الأمم المتحدة من أن نظام الرعاية الصحية في اليمن قد “إنهار فعليا” مشيرة إلى أن فيروس كورونا ينتشر في جميع أنحاء البلاد.
ووصف ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الوضع في البلد الذي مزقته الحرب بـ”المقلق للغاية”، قائلاً إن العيادات والمستشفيات رفضت استقبال مرضى وهو ما يرجع في جزء منه إلى افتقار الموظفين للمعدات الوقائية.
ونبه لايركه في مؤتمر صحفي في جنيف من أن نقصاً في الفحوصات قد أخفى الأرقام الحقيقية للإصابات في اليمن.
وقال لايركه “من شبه المؤكد أن المعدل الحقيقي أعلى بكثير. ولا يزال هناك نقص في الفحوصات”.
كما أن وكالات المساعدة في اليمن تعمل على أساس أن انتقال العدوى بين الجماعات “يحصل في جميع أنحاء البلاد”.
وقال لايركه إن الاقتصاد اليمني يعاني أيضاً وإن الجهود لمحاربة الوباء العالمي قد تفشل إن لم يتم تقديم مساعدة طارئة، مشدداً “إذا لم نتلق الأموال، سنضطر إلى إغلاق البرامج التي تبقي الناس على قيد الحياة والتي تعد أساسية جداً لمكافحة فيروس كورونا”
وقال “لاحقاً سيكون على العالم أن يشهد ما سيحدث لدولة تفتقر إلى نظام صحي فعال يحارب ضد فيروس كورونا.
وقد أكدت السلطات اليمينة وجود أعداد كبيرة من الإصابات و30 حالة وفاة، ولكن الأمم المتحدة تقول إن الأرقام الحقيقية تكاد تكون أعلى بكثير.
وتضرر النظام الصحي في البلاد بسبب سنوات من الحرب والتدخلات الخارجية، كما يوجد هناك نقص في أجهزة التنفس الاصطناعي.