حيروت – خاص
استنكر التصالح والتسامح الجنوبي الحملات القمعية التي طالت المواطنين المطالبين بحقوقهم المشروعة في محافظة عدن .
وأكد ملتقى التصالح والتسامح في بيان له ,اليوم الجمعة, على تأييده لمطالب الجماهير بضرورة رحيل سلطة الأمر الواقع المتمثلة بالمجلس الإنتقالي باعتباره المسؤول الأول عن تردي الأوضاع في الجنوب عموماً وفي محافظة عدن بصورة خاصة.
وشدد التصالح والتسامح الجنوبي على حق المواطنين في الجنوب بتنظيم المظاهرات السلمية , مطالباً المؤسسات الحقوقية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني بالقيام بدورها الوطني من خلال الوقوف إلى جانب الأحرار والشرفاء من أبناء عدن , ومؤكداً وقوفه مع هذه المطالب حتى تتحقق باعتبارها مكفولة دستورياً وقانونياً .
وشهدت عدن في الآونة الأخيرة احتجاجات واسعة بسبب تردي الخدمات العامة وسوء الأحوال المعيشية والصحية , خاصة مع انتشار الأوبئة والأمراض التي أودت بحياة كثير من المواطنين في المحافظة المنكوبة .
نص البيان :
تتعرض جماهير شعبنا في عدن هذه الأيام إلى أبشع الحملات القمعية بحق المواطنين العزل الذين خرجوا للشارع في مظاهرات سلمية منددين بتردي الأوضاع في كل القطاعات الخدمية في المحافظة وأهمها القطاع الصحي والذي وصل إلى أدنى مستوياته ومطالبين بالوقت ذاته على ضرورة رحيل سلطة الأمر الواقع هناك المتمثلة بالمجلس الانتقالي والتي لم تقدم اية معالجات لتحسين الأوضاع الحياتية للمواطنين في عدن ؛ بل عمدت إلى تكريس مفهوم الإدارة الخاطئ – بالقوة – الأمر الذي اوصلنا إلى هذا الواقع المزري والذي تعاني منه عدن ختى الأن.
وعليه فإننا في ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي بقيادة المناضل الكبير الاستاذ حسين زيد – رئيس الملتقى – نؤكد على :
1- حق شعبنا المشروع بتنظيم المسيرات والمظاهرات السلميه المكفوله دستوريا للتعبير عن مطالبهم .
2-نعلن شجبنا لكل الممارسات القمعية لسلطة الأمر الواقع واستخدامها القوة لتفريق المتظاهرين.
3- نهيب بكل المؤسسات الحقوقية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني بالقيام بدورها الوطني من خلال الوقوف إلى جانب الأحرار والشرفاء من أبناء عدن حتى تتحقق كافة المطالب المشروعة والدستورية.
4- وقوفنا والتزامنا الثابت والمبدئي مع كافة أماني وتطلعات الجماهير في عدن وبقية المحافظات في الجنوب .
صادر عن المكتب التنفيذي لملتقى التصالح والتسامح الجنوبي