حيروت – حضرموت
أعلنت قوات الشرعية في المنطقة العسكرية الأولى، الأحد، ضبط اسلحة ومتفجرات كانت بحوزة متظاهرين موالين للانتقالي المدعوم إماراتياً، في مدينة سيئون بوادي حضرموت (شرقي اليمن).
جاء ذلك في بيان للمنطقة العسكرية الأولى بعد فعالية نظمها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في سيئون تطالب برحيل قوات المنطقة.
وأوضحت، أن الأجهزة الأمنية والعسكرية بسيئون احتجزت بعض الأشخاص المشاركين في تظاهرات الانتقالي، حاملين معهم أسلحة ومتفجرات كانت بحوزتهم عند تفتيشهم، حيث قامت بإطلاق سراحهم بعد مصادرة تلك الأسلحة والمتفجرات.
ونفت قيادة المنطقة العسكرية الأولى، ماأعلنت عنه وسائل إعلام موالية للمجلس الانتقالي باعتداء قوات المنطقة على متظاهرين تابعين لها، في مدينة سيئون بوادي حضرموت.
وأكدت، أن الأجهزة الأمنية بمدينة سيئون وبالتعاون مع المنطقة العسكرية، قاموا بتشكيل غرفة عمليات لتنظيم عملية التظاهر، وحماية المتظاهرين ومنع أي عناصر مندسة من الاعتداء عليهم.
ولفتت إلى أنها وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية، قامت “بنشر بعض النقاط العسكرية والدوريات لمنع أية اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة وحماية المواطنين في إطار مهامنا، في ظل شحن مناطقي تمارسه قيادات الانتقالي وفي ظل تحريض مناطقي تشنه وسائل الإعلام التي تسعى لنقل التوتر والعنف إلى وادي حضرموت”.
وذكرت، أن المنطقة العسكرية الأولى، قامت بحماية الكثير من التظاهرات السلمية التي شهدتها سيئون، مضيفة بأنها تحترم أية مطالب حقوقية للمواطنين، وتعمل على حماية المتظاهرين، ومنع أية عناصر مندسة من الاعتداء عليهم ونسب تلك الاعتداءات للمنطقة العسكرية الأولى ، وفق البيان
