حيروت – خاص
قالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن ثورة 11 فبراير كانت تعبيرا عن نضالات الشعب اليمني خلال قرن كامل، وأن الإحتفاء بذكراها اليوم هو تأكيد للقيم التي مثلت مرجعية الثورة الشبابية ، وفق كلمة لها .
وأضافت كرمان بأنه لطالما وجد من يسعى لاستعباد الناس فستوجد ثورات ومكافحون من أجل الحرية والكرامة.
وتابعت كرمان بالقول:” ليسوا سادة ولسنا عبيدا لم نقبل استبداد الفرد وعصبيته القبلية ولن نرضخ لاستبداد الكهنوت الإمامي”.
وأفادت كرمان بأن الحرب المستمرة على اليمن قامت لمواجهة يقظة شعبنا العظيم التي جسدتها ثورة 11 فبراير وأفادت بأن المعادون لثورة 11 فبراير يريدون الشعب اليمني أن يندم على ثورات كرامته وحريته وانعتاقه ، وهو ماجعلها تلقى نقدا واسعا من قبل عدد من الناشطين الذين لفتوا للأوضاع السيئة التي يعيشها الشعب اليمني.
كرمان قالت بأن كل ما يواجهه الشعب واليمن حاليا يجعلهم أكثر تمسكا بما خرجوا من أجله في ثورة 11 فبراير وأن الهزيمة هي الاستسلام لمنطق العدو وآلته التبريرية مؤكدة بأن ذلك لم ولن يحدث، مشيرة إلى أن الثورة لا تقاس بالأهداف السريعة وهي حركة تغيير مستمرة .
وأوضحت كرمان بأن السلطة في اليمن استخدمت لإهدار ثرواتنا ومستقبل أجيالنا مؤكدة بأن من يستحق المحاكمة اليوم هم المجرمون الذين تآمروا وانقلبوا على الدولة والاجماع الوطني وأولئك الذين يعملون في خدمة السعودية والإمارات وإيران.
وختمت كرمان كلمتها بالقول :” من المهم أن تنتهي الحرب وقد تعلمنا أنه يمكننا العيش معا وأنه لا يمكن لأحد أن يفصل اليمن على مقاسه وأسرته وسلالته”.