حيروت – صنعاء
ردت الهيئة العامة للأوقاف على اتهام رجل الأعمال أحمد الكبوس لها بالإعتداء عليه أثناء نزولها إلى مخازنه التجارية في العاصمة صنعاء، في بلاغ صحفي يعيد حيروت الإخباري نشره عملا بمبدأ ” حق الرد ” .
وأصدرت الهيئة العامة للأوقاف بلاغا صحفيا بشأن حادثة الإعتداء على رجل الأعمال أحمد عبدالله الكبوس وولديه أيمن وعلي ، متهمة أحد رفاقه بالإعتداء على ولده أثناء محاولة رفيقه الاعتداء على لجنة الشؤون القانونية فأصابت الضربة التي أرادها لأحد أعضاء اللجنة رأس ولد الكبوس ، حسب زعمها .
وفي تفاصيل القضية ، بحسب رواية مكتب الأوقاف بالامانة الذي اطلع عليه حيروت الإخباري ، فإن رجل الأعمال أحمد الكبوس مستأجر مبنى تجاري في وسط سوق الملح بأمانة العاصمة صنعاء مكون من 35 محلاً تجارياً ومنذ 22 سنة لا يسدد الإيجار حتى بلغت 183 مليون إيجارات مستحقة للأوقاف، فتم متابعته بالإجراءات القانونية ضده حتى أصدرت النيابة قرارها بالحجز التنفيذي على أملاكه لتسديد ما عليه من المديونية، وأثناء تنفيذ القرار حصل منه الإعتداء على اللجنة المكلفة بالتنفيذ ، وهو ماأفاد به الكبوس بأن القضية لازالت محل طعن في المحكمة .
وقالت الهيئة إن الكبوس وعدد من مرافقيه قاموا بإطلاق الرصاص الحي ومقاومة السلطات والإعتداء على لجنة الشؤون القانونية المكلفة من قبل مكتب الهيئة العامة للأوقاف بأمانة العاصمة بموجب القرار التنفيذي الصادر من النيابة حيث قامت اللجنة المكلفة بمباشرة تنفيذ الحجز بموجب قرار النيابة يوم الثلاثاء الموافق 8 فبراير 2022م، وكان هذا برفقة أفراد قسم شرطة النصر وشيخ العقال، وأثناء مباشرتهم إجراءات الحجز وتنفيذ قرار النيابة قام أحمد عبدالله الكبوس بالتهديد اللفظي بالقتل والتلفظ والشتم بكلمات نابية على رئيس اللجنة مدير الشؤون القانونية وكان ذلك بحضور أفراد قسم النصر وشيخ العقال”.
وأشارت الهيئة إلى أنه قد تم تثبيت ذلك بمحضر رسمي في حينه، وبعد ذلك قام الكبوس وأولاده (بشير، وعلي، وإخوانهم وأولادهم وعصابتهم المسلحة) بمباشرة الإعتداء بالضرب والرجم بالحجارة على أحد أعضاء اللجنة ضابط المهام وأفراده وإطلاق الرصاص الحي عليهم وعلى اللجنة المكلفة وأفراد الأمن التابعين لقسم شرطة النصر ، وتم عمل محضر جمع استدلالات من قبل القسم.
وكانت مصادر مقربة من التاجر الكبوس قد اتهمت مسلحين يتبعون لمدير عام الأوقاف بأمانة العاصمة صنعاء بالإعتداء على رجل الأعمال الشهير الحاج أحمد الكبوس واولاده أيمن وعلي الكبوس ، يوم أمس الثلاثاء .
وقالت المصادر لحيروت الإخباري بأن مسلحين بقيادة عبدالله عامر مدير عام الأوقاف بالأمانة قاموا بالنزول إلى مخازن أولاد أحمد الكبوس
لدخولها وجردها بالقوة ، مخالفين بذلك قرار نيابة الأوقاف التي اصدرت قرارا بايقاع حجز تحفظي على أموال احمد الكبوس بما يقابل 200 مليون تحت مزاعم وجود متأخرات عليه من ايجارات مستحقة للأوقاف ، وهذا القرار محل طعن في محكمة الأموال .
وبحسب قانونيين ، فإن الأوقاف ولكونها خصما في القضية ، فلايحق لها أن تقوم بواسطة موظفيها بتنفيذ أي قرار صادر ضد المدعى عليه هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإنه لايحق لهم الإعتداء على المواطنين ، كما حدث مع الحاج أحمد الكبوس ” 80 عاما ” واولاده أيمن وعلي ، وظهرا والدم يملأ رأسهما ووجوهما بسبب اعتداء المسلحين ، وفق صور حصل عليها حيروت الإخباري.
المصادر كشفت معلومات عن بعض تفاصيل القضية ، مشيرة إلى أن الأوقاف تطالب بمديونية كبيرة وأصدرت أوامر بحجز أملاك الحاج أحمد الكبوس واولاده التي قدرها مكتب الأوقاف بمبالغ خيالية بالملايين ، فيما يتساءل التاجر الكبوس :” على أي اساس تم احتساب هذا المبلغ الضخم وماهي الإجراءات المحاسبية المتبعة لذلك ؟!
كما أوضح المصدر المقرب أن هذا الإعتداء سبقه عدة اعتداءات أخرى وفرض اتاوات ومبالغ ضخمة على الكبوس وغيره من التجار ” خارج القانون ” من قبل نافذين وأمنيين إلى جانب مكتب الأوقاف.
