حيروت- متابعات
أكد الشيخ علي سالم الحريزي وكيل محافظة المهرة السابق أن الوضع في سقطرى متوتر، محذراً من تحضيرات تقوم بها قوات المجلس الانتقالي الموالية لدولة الإمارات لتفجير الأوضاع في الجزيرة اليمنية.
وقال الشيخ الحريزي في إطلالة على قناة الجزيرة إن السلطات المحلية في سقطرى بقيادة المحافظ رمزي محروس لم تمنع السفينة الإماراتية المتواجدة قبالة سواحل الجزيرة من الرسو في الميناء، مضيفاً أن السلطات المحلية اشترطت تفتيش السفينة الإماراتية لتفريغ حمولتها في ميناء سقطرى.
وأشار إلى رفض طاقم السفينة من دخول الميناء منذ ثلاث أيام رغم وجود تصريح لها، مؤكدا على أن دولة الإمارات حركت أدواتها في أرخبيل سقطرى منذ يومين وأنهم يحاولون إقتحام ميناء سقطرى لتفريغ حمولة السفينة الإماراتية.
وكشف بأن “مليشيات الإنتقالي الموالية للإمارات استحدثت نقاطاً في ارخبيل سقطرى”، مضيفاً بأن مسلحين أطلقوا النار على موكب يتبع قائد اللواء الأول مشاة بحري علي سالمين.
وأضاف الشيخ الحريزي “حسب معلوماتنا أن السعودية لم تكن فاعلة في قضية توقيف السفينة وإنما السلطات المحلية في جزيرة سقطرى هي من قامت بهذا عبر تصريح بشرط خضوعها للتفتيش “.
وعلق الشيخ الحريزي في مداخلته على تصريحات التحالف السعودي برفض “الانتقالي” تمكين قوات خفر السواحل اليمنية قائلاً “بإن المجلس الإنتقالي هو صنيعة السعودية والإمارات، وأن الهدف من إنشائه ليكون أداة لهم جنوب اليمن.”
وأضاف : “لا نصدق ما يقولونه السعوديين والإماراتيين وعن إن المجلس الانتقالي لم يتجاوب معهم”.
وفي سياق متصل أكد الشيخ علي سالم الحريزي بأن أبناء المهرة ومنذ انطلاق الاعتصامات والثورة السلمية في 2018 كانوا يؤكدون رفض الممارسات السعودية، مؤكداً على أن “السعودية لا تبالي بهذا كله وتتجاهل أصوات العقل، ونحن مصممين على فعل ما بإستطاعتنا حتى خروج هذا الاحتلال”.
وقال الشيخ علي سالم الحريزي بإن “جائحة الإحتلال السعودي الاماراتي أخبث وأخطر من جائحة كورونا.” محملاً السعودية مسؤولية ما تؤول إليه الأوضاع ودخول اليمنيين في حرب أهلية تمولها السعودية والإمارات.
وبين الحريزي أن “السعودية والامارات هما من أدخلتا اليمن في هذه الدوامة وهذه الحرب وخسرت مليارات الدولارات لتصل إلى هذه المرحلة”.
وأكد على “فشل أجندة السعودية والإمارات وعدم تحقيقها على الأرض أبداً ومهما كان، بما فيها خطط الاستيلاء على جزر وموانئ ومحافظات بأكملها”.
