حيروت – حضرموت
أعلن الشيخ حسن الجابري رئيس ” مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) ” المكون الموالي للإنتقالي والمدعوم من الامارات، تراجعه عن قراره السابق بفتح معسكرات لتجنيد قوات غير رسمية خارج مؤسسات الدولة، عقب اجتماع مع قائد قوات التحالف العربي المقدم “فواز بن شويه” وممثلين عن اللجنة، قضى بتأجيل جميع الإجراءات من تجنيد وتدريب في المعسكر، حتى تكتمل الترتيبات الرسمية.
وبرر الجابري تراجعه عن التجنيد بـ “الحفاظ على المصلحة العامة”.
وفي وقت سابق هذا الشهر ، أعلنت “لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام ” الموالية للإنتقالي فتح باب التسجيل لتجنيد قوة قوامها خمسة وعشرون ألف مقاتل لتأمين مديريات الوادي والصحراء.
ليعلن بعدها محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني ، الثلاثاء الماضي ، عن تجنيد مرتقب لآلاف الجنود في الجيش .
وقال البحسني، لدى حضوره احتفالا بتخرج الدورات الإنعاشية لأمن الساحل وقوات المنطقة، إن قيادة السلطة المحلية لديها إمكانية تجنيد 10 آلاف جندي بموجب توجيهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ، على أن يتم تجنيد 5 آلاف جندي في المنطقة العسكرية الثانية ومثلها للمنطقة الأولى، إلى جانب إمكانية تجنيد 6 آلاف جندي في إدارتي الأمن والشرطة بالساحل والوادي .
وأكد البحسني على أهمية أن تكون القوة العسكرية مؤسسة نظامية ، محذراً من التعامل مع فكرة التجنيد غير الشرعي ، في إشارة إلى دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي للتجنيد.
ويرى مراقبون تراجع الإنتقالي عن قرار التجنيد في حضرموت بأنه انتصار للمحافظ البحسني خلال معركة التصعيد الأخيرة التي حاول الإنتقالي من خلالها ركوب موجة “الهبة الحضرمية ” ذات المطالب المشروعة .