حيروت – خاص
اتجهت الحالة الصحية لفنان يمني مخضرم للمزيد من التدهور ، رغم النشر عن حالته في وقت سابق ، في خطوة تعكس عدم اكتراث القيادات السياسية والحكومية بالكوادر الفنية والإبداعية للبلد.
وحصل حيروت الإخباري على صورة مؤسفة توضح الحالة الصحية المتدهورة التي وصل إليها الفنان اليمني القدير وابن محافظة أبين الباسلة الفنان عوض أحمد ، والذي يصارع الموت في إحدى مستشفيات العاصمة عدن.
وتوقع الصحفي صالح الحنشي سرقة منحة علاجية قدمت من الرئيس هادي لعلاجه ، خصوصا بعد توارد أنباء بأن الرئيس وجه بعلاجه على نفقة الدولة .
وبدأت الحالة الصحية للفنان اليمني الكبير عوض أحمد بالإنهيار قبل أشهر ، فيما ناشد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وزارة الثقافة بالتدخل لإنقاذ حياة الفنان عوض أحمد لعلاجه ومساندته.
وأفاد ناشطون، أن الحالة الصحية للفنان، انهارت بشكل كبير، وعجز أقاربه عن علاجه، وتعرض لانتكاسة صحية كبيرة خلال الأيام الأخيرة.
مصادر قالت لحيروت الإخباري بأن الفنان الكبير عوض أحمد لايحصل إلا على مرتب شهري وقدره خمسين ألف من وزارة الثقافة والسياحة ، في ظل غلاء فاحش وترد للظروف المعيشية .
والفنان عوض أحمد، هو مطرب يمني، من مواليد أربعينات القرن العشرين في قرية المحل- زنجبار في محافظة أبين، بدأ حياته الفنية في عام 1958م، وتلقى اهتمامًا وتشجيعًا من رئيس جنوب اليمن، الراحل سالم ربيع علي (سالمين) منذ وقت مبكر اثناء الدراسة الابتدائية حيث كان يعمل مدرسا له في نفس المنطقة، وشارك في الكثير من الفعاليات العربية والدولية وزرت دولاً منها الكويت، أبوظبي، مصر، العراق، ليبيا وروسيا، وله أكثر من 300 عمل فني، أبرزها (واساري سرى الليل – وعدتني بالوصل – عاد شي رحمة – هيا كلمة – جاني جوابك – بلبل سحرني جماله – مر طيفك – يا جمال – شبيه الزهر- عرفت الحب – عرفت الناس إلا أنت – أماه. (أغنية وطنية)).