الأخبارمحليات

مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي يستنكر استهداف المدنيين ويحذر من فشل كلي للمفاوضات ” بيان “

 

حيروت – خاص

أدان مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي عودة التحالف السعودي الإماراتي لاستهداف الأحياء السكنية والمدنيين الأبرياء في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات.

ويعيد حيروت الإخباري نشر بيان المجلس كما جاء كالتالي:

” بيان هام ”

يدين مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي بأشد العبارات عودة التحالف السعودي الإماراتي لاستهداف الأحياء السكنية والمدنيين الأبرياء في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات ، عقب فترة شهدت تلاشي وانحسار لمثل تلك الجرائم المروعة ، وكان المواطنون قد عقدوا خلالها الآمال بطي صفحة سوداوية في تاريخ اليمن والمنطقة .

إن معاودة التحالف السعودي الإماراتي استهداف الأحياء السكنية وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها ، قد أدمى قلوبنا وأنعش في ذاكرتنا أحداثا مأساوية تمثلت في استهداف المساجد والمدارس والأعراس وحافلات نقل الطلاب ، وحتى مناسبات الحزن والعزاء لم تسلم هي الأخرى من بطش طيران التحالف وصواريخه .

إن الجرائم التي ارتكبت  ، خلال اليومين الماضيين ، ابتداء باستهداف المساكن في الحي الليبي المكتظ بالمواطنين وسط العاصمة صنعاء وإبادة أسرة عن بكرة أبيها ، بالإضافة إلى قصف منازل المواطنين في  مديريتي حريب بمحافظة مأرب وعين في شبوة ، وسقوط قتلى وجرحى من الأبرياء ، تأتي ضمن قائمة طويلة لمآس مؤلمة وأيام دامية ذاق وبالها شعبنا اليمني ،  وكان أبرزها استهداف مسجد ” جعفر ” في لحج  وعرس ” سنبان ” في ذمار وعزاء ” آل الرويشان ” بصنعاء ”  ، وفي ظل استمرار التصعيد ورفض الجنوح للسلم ، فإننا على موعد مع المزيد من الأيام السوداوية في تاريخنا المعاصر .

إن مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي إذ يستنكر بشدة إمعان التحالف في الخوض بالمزيد من  الدماء اليمنية البريئة ، فإنه يطالب كافة الأطراف بوقف فوري للحرب العبثية ، ويحذر المجلس من أن استمرار عملية مايعرف ب” حرية اليمن السعيد ” التي اطلقها التحالف قد يقود إلى ضياع بصيص الأمل ” الضئيل ” في المفاوضات ، وحينها ستصبح الحرب من أجل الحرب ، الأمر الذي قد يدخل اليمن والمنطقة في نفق مظلم ومسار لايحمد عقباه ، ويجعل من جهود السلام الداخلية والخارجية المحدودة أساسا تذهب أدراج الرياح  .

ولله الأمر من قبل ومن بعد .

مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي
19 يناير 2022 م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى