الوطني – المهرة
عقد لجنة الاعتصام السلمي اجتماعا برئاسة الشيخ علي سالم الحريزي زعيم مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي ورئيس لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة لمناقشة آخر المستجدات .
ودعا الشيخ علي سالم الحريزي خلال الاجتماع جميع قبائل المهرة وأحزابها إلى التوحد والوقوف في وجه أي أخطار ستواجه المحافظة.
وقال الشيخ علي سالم الحريزي إن هناك متغيرات متسارعة ونحن أمام مهام كبيرة لإخراج هذه المحافظة إلى بر الأمان من الاقتتال والحروب.
وأضاف الحريزي أن أمام الأحزاب السياسية والمكونات المهرية والقبلية مسؤولية كبيرة لتجنيب المحافظة الصراعات والانزلاق في الاقتتال ، محذرا من جلب قوات ومليشيات إلى المحافظة ، داعيا كل المكونات لرفضها.
ولفت الحريزي إلى أن تصريحات عناصر الانتقالي الأخيرة تكشف نواياهم السيئة تجاه محافظة المهرة ، مؤكدا أن أبناء محافظة المهرة مجمعين على تجنيب المحافظة الفوضى والاقتتال.
وأشار الحريزي إلى أن التحركات هذه هي لعناصر محدودة تريد أن تركب على دماء أبناء المحافظة، مؤكدا أن دعوات الانتقالي غير صحيحة وعدائية للمحافظة.
وجدد الحريزي تأكيده الوقوف أمام دعوات الانتقالي بحزم ، موضحا أن أي مكون يطلب غزاة ومرتزقة لهذه المحافظة نحمله المسؤولية ونحمله نتائجها وعواقبها.
وبين الحريزي أن لجنة الاعتصام أهدافها معروفة وهو إخراج الاحتلال الأجنبي من المحافظة وستظل على هذا الدرب.
وحذر الشيخ الحريزي الانتقالي بعدم اللعب بالنار مؤكدا أن المحافظة لن تسقط بأيديهم مهما جلبوا من قوات ، وسيكون لهم قتال شديد وسينسحبون وهم يجرون أذيال الهزيمة.
ودعا قيادات الانتقالي بالمحافظة بأن يراعوا مصالح المحافظة قبل مصلحتهم الشخصية ، وعليهم أن يدركوا أنهم سيندمون على أي خطوة سيقدمون عليها.
وجدد الشيخ الحريزي بالقول “لدينا قبائل وحاضنة شعبية كبيرة وأحزاب ومكونات ، مضيفا أن أبناء القبائل جاهزين لمواجهة أي مليشيات تستهدف المهرة ، مؤكدا أن أبناء المهرة لديهم القوة لمواجهة أي أخطار.
وأوضح الحريزي أن موقف الانتقالي ضعيف بالمحافظة من خلال طلبهم قوات ومليشيات من خارج المحافظة ، مبينا أن الانتقالي تحول إلى شركة أمنية و مرتزقة لدولة الامارات.
واستغرب الشيخ علي سالم الحريزي من مواقف الإصلاح في كل المحافظات من القصف الذي يطال أعضاءه من قبل التحالف السعودي الإماراتي دون أي مواقف تعلن او تستنكر هذا.
وجدد الحريزي تأكيده أن لجنة الاعتصام السلمي تثق بالسلطة المحلية ممثلة بالمحافظ محمد علي ياسر الذي يعمل جاهدا على تجنيب المحافظة ويلات الصراع .
كما أقر الإجتماع عددا من الخطوات التصعيدية واستمرار انعقاد الإجتماعات بشيوخ القبائل والمكونات المهرية والأحزاب لتوحيد الجهود وتجنيب المحافظة الانزلاق إلى الاقتتال.
كما أكد الشيخ الحريزي وقوفهم إلى جانب الهبة الحضرمية ومطالبها الحقوقية العادلة ، موضحا أن الشرعية أصبحت جهة تنفيذية لدى الاحتلال السعودي والإماراتي وأن الثقة بها انتهت.