الأخبارمحليات

حضرموت: اتهامات خطيرة لأول فتاة صحفية تختطف من استخبارات البحسني في المكلا

حيروت- خاص

أوردت الأجهزة الأمنية التابعة للمحافظ فرج سالمين البحسني سلسلة اتهامات خطيرة ضد الصحفية هالة باضاوي، وزعمت تورطها بالجرم المشهود.

وبثت إذاعة المكلا ماقالت أنه ببان مصدر أمني بمحافظة حضرموت، كشف حقائق المدعوة هالة باضاوي، استنادًا بما ثبت بالأدلة القاطعة بقيامها وتورطها بالجرم المشهود من خلال فحص هاتفها المحمول، واعترافها بما نسب إليها.

وقال المصدر الأمني: “انه من خلال فحص هاتف المذكورة تم الكشف والتوصل إلى أدلة دامغة وثابتة، تؤكد تورطها في العمل بإحدى الخلايا الإرهابية، ومن خلال هذه الأدلة تم مواجهة المذكورة أثناء سير التحقيق فاعترفت بالجرم الثابت والمشهود”.

وأضاف المصدر الأمني أنه ومن خلال التحقيق أقرت باعترافها الصريح عن دورها المحوري والإجرامي في الخلية الإرهابية، حيث يرتكز دورها في جلب وتمرير الألغام والعبوات الناسفة وإدخالها إلى حضرموت، والتنقل بها داخليًا، مستغلة بذلك جنسها الأنوثي، تجنبًا لعملية التفتيش أثناء مرورها بالنقاط العسكرية، كما سعت جاهدة في تطوير اتساع الشبكة الإرهابية، من خلال رفدها المباشر بعناصر جديدة وإلحاقهم بهذة الخلية الإرهابية، موضحًا أنها تولت تدريبهم وتعليمهم على كيفية زرع العبوات الناسفة والألغام، كما قامت شخصيًا باختيار وتحديد المرافق المراد تفجيرها، وقال المصدر ذاته أنه عندما سئلت لماذا؟ اجهشت بالبكاء.

وأشار المصدر الأمني إلى أنه تم الكشف على تسجيلات لمكالمات صوتية حميمية أجرتها مع قيادات حضرمية، وكذلك قيادات من خارج حضرموت، واحتوت بعض المكالمات على عبارات وألفاظ خادشة للحياء، وخارجة عن النطاق والمفهوم الأخلاقي، حيث تبين أن احتفاظها بهذه المكالمات الحميمية وبعض الألفاظ الخادشة في هاتفها، هو لغرض الابتزاز حين يتطلب الأمر لذلك، حسب ما أقرت به في اعترافاتها، وأكد المصدر أنه انطلاقًا من المسؤولية والحرص سيتم التحفظ على جميع الأسامي التي وردت وتورطت في إجراء المكالمات الحميمية وستظل في طي الكتمان والسر.

وبيّن المصدر ذاته أن المدعوة هالة باضاوي تورطت بالادلة القاطعة، من خلال مكالماتها ورسائل الواتساب الصادرة والواردة التي ثبتت بهاتفها، في السعي لنشر الفوضى وإخلال الأمن في حضرموت نظير تلقيها أموال من بعض قيادات وشخصيات احتماعية من داخل المحافظة وخارجها، وفي هذا الشأن تحديدًا تكونت شبكة تضم أفراد من داخل وخارج حضرموت هدفها خلق البلبلة في أوساط المجتمع الحضرمي ونشر الفوضى.

وأكدت نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه الاتهامات ملفقة من السلطة المحلية بأوامر من المحافظ فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية الذي سبق أن اتهم المصور الفوتوغرافي عبدالله بكير والتقني احمد اليزيدي بالمشاركة في تنفيذ مخطط إرهابي لزعزعة الاستقرار في حضرموت ومحاولة اغتياله، وعرضهما للتعذيب قبل أن يطلق سراحها بعد سجنهما أكثر من عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى