حيروت – خاص
دعا الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الناصري إلى تصويب مسار العلاقة مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية وتأطيرها في إطار قانوني يحدد مسؤولية كل طرف.
وشدد الحزبان في بيان مشترك بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين ليوم الاستقلال 30 نوفمبر، على وجوب تشكيل كتلة حزبية وسياسية جديدة وواسعة تتسع لكل القوى السياسية الراغبة بإيجاد تحالف سياسي واسع لدعم الشرعية، بما في ذلك إجراء إصلاحات جذرية في مؤسساتها المركزية والمحلية.
وقال البيان إن توسيع الكتلة الحزبية ستعمل على وقف انهيار المؤسسات وتنهي حالة العجز والضعف والتردي في عملها ويعيد الاعتبار للتوافق والشراكة الوطنية ويعزز ويدعم الشرعية داخليًا وخارجيًا.
وأكد الحزبان على ضرورة احترام حلفاء اليمن لمقومات استقلاله وعدم المساس بسيادته وسلامة أراضيه، مطالبين بتصويب مسار العلاقة مع التحالف وتأطيرها في إطار قانوني يحدد مسؤولية كل طرف.
كما دعا البيان التحالف إلى ضبط أولوياته والأخذ بعين الاعتبار الوضع الراهن، ومساعدة الحكومة بما يمكنها من مواجهة الوضع المعيشي المريع الذي يعيشه اليمنيون في كل محافظات البلاد.
يأتي ذلك بعد بيانا أصدره كلا من أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشوري وعبدالعزيز جباري نائب رئيس نواب الشرعية طالبا الذي هاجما فيه التحالف ودعوا لإنقاذ وطني.