حيروت – خاص
أثار رئيس حكومة الشرعية معين عبدالملك السخرية بعد توجيهه بـ” رفع الجاهزية ” القتالية لهزيمة الحوثيين ، عقب فشله بإدارة الملف الإقتصادي في مايعرف بالمحافظات المحررة ، وتسبب اجراءاته التي قال عنها بأنها ستنقذ الريال اليمني بالمزيد من الإنهيار في العملة وارتفاع “غير مسبوق ” في المواد الغذائية .
وجه عبدالملك ، الإثنين، المنطقة العسكرية الرابعة إلى رفع الجاهزية القتالية ضمن خطة منسقة مع حكومته لدعم قوات الجيش لهزيمة الحوثيين .
ووفق وكالة “سبأ” الرسمية التابعة للشرعية ، فإن عبدالملك عقد اجتماعاً مع قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن ووزير الزراعة وعضو اللجنة المختصة للدعم العسكري والأمني سالم السقطري، لمناقشة أوضاع الجبهات القتالية في مناطق التماس مع المقاتلين الحوثيين.
وأضافت الوكالة بأن الاجتماع بحث العمليات العسكرية، والإجراءات المتخذة لرفع الجاهزية والدعم المطلوب لتعزيز الأداء القتالي وتحقيق الأهداف المرسومة، بما في ذلك أوضاع منتسبي المنطقة وعملية صرف المرتبات وضمان انتظامها.
ويقع مقر المنطقة العسكرية الرابعة في عدن، بينما تشمل أيضا محافظات لحج والضالع وأبين وتعز.
وأثار عبدالملك سخرية الناشطين ، فالرجل سبق وأن عرف نفسه في عدة محافل بأنه ذو خبرة اقتصادية فذة ، لكن ماحدث على الواقع هو العكس ، فمنذ الإجراءات التي اتخذها وقال عنها أنها ستسهم في تعافي العملة ، ومن تلك الإجراءات هي قرار بيع المزاد بالدولار ، انهار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية ليصل إلى 1600 ريال مقابل الدولار الواحد و 400 ريال مقابل الريال السعودي ، ناهيك عن ارتفاع الأسعار وتوقف صرف المرتبات لقطاع كبير من الموظفين والعسكريين .
وطالب الناشطون ، عبر حيروت الإخباري ، باستقالة معين عبدالملك من رئاسة الحكومة ، ووقف تدخلاته في الجانب العسكري ، حتى لاينهار الجيش والأمن مثلما انهار الريال اليمني ، معتبرين وجوده على رأس الحكومة “نذير شؤم ” على المواطنين .