حذّر رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين والشخصية الإجتماعية والقبلية المعروفة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي المجلس الانتقالي ومليشياته من التعرض والمساس بالتظاهرة السلمية التي من المُقرر أن ينفذها أبناء العاصمة المؤقتة عدن مساء اليوم السبت.
وقال الشيخ وليد الفضلي، في بيان وزعه مكتبه على وسائل الإعلام، إن المجلس الانتقالي
في ظل سيطرته على عدن عليه التعامل مع قضايا سكانها ومشاكلهم وحلها، لا تهديدهم وتكتيم الأفواه وإعادة إنتاج نظام عرفه الجنوبيون في السابق ولم يقبلوا به وانتهى بغير رجعة.
وأضاف الشيخ الفضلي،”مطالب أبناء عدن مشروعة فمن حقهم العيش بكرامة والمطالبة بتحسين مستوى الخدمات وعلى المجلس الانتقالي الاستجابة وإلا فليترك شؤون المدينة وأهلها لمؤسسات الدولة التي انقلب عليها في أغسطس من العام المنصرم”.
مُشيراً إلى ما تعيشه عدن من وضع كارثي ومأساوي خصوصاً بعد انتشار الأوبئة ومنها فيروس كورونا وتصاعد أعداد الضحايا في حين يقف المجلس الانتقالي في موقف المتفرج بل والأدهى من ذلك تهديد المواطنين وقمعهم إن فكروا بالمطالبة بحقوقهم.
مبيناً أن ما يمارسه المجلس الانتقالي من تهديد ووعيد لن يُجدي في كبح جماح أبناء عدن وسيتحمل المجلس المسؤولية القانونية والأخلاقية إذا ما تم الاعتداء على تظاهرة اليوم أو غيرها من الاحتجاجات السلمية.
كما ولفت الشيخ وليد الفضلي إلى ما يجري في عدن من كوارث وأزمات يتحملها المجلس الانتقالي بدرجة رئيسية ومن خلفه قائدة تحالف دعم الشرعية المملكة العربية السعودية التي قبلت ببقاء الوضع غير السوي.