الأخبارمحليات

حكومة الشرعية ترفض صفقة بيع “ام تي ان MTN”.. لهذا السبب

 

حيروت – متابعات

اعلنت حكومة الشرعية رفض الصفقة المعلنة من جانب مجموعة “ام تي ان” الجنوب الافريقية للخروج من السوق اليمنية، ووصفتها بالاحادية، وتوعدت بعدم السماح للمشتري الجديد بمزاولة العمل.

وجاء في بيان لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، رفض وعدم اعتراف الوزارة بالإجراءات احادية الجانب من قبل شركة “أم تي أن”، المتعلقة بالخروج النهائي وبيع حصتها لشركة اتصالات اخرى، “مخالفة بذلك اللوائح القانونية المبرمة بينها والالتزامات المستحقة عليها”.

وقال البيان المنسوب لمصدر في الوزارة ان “حكومة الشرعية ستتخذ الاجراءات الكفيلة بالحفاظ على حقوقها القانونية وحماية المستهلك اليمني والمستخدم للشبكة وكذلك عدم السماح لمنتحل صفة مشتري حصة “ام تي ان “بالعمل على اراضي الجمهورية اليمنية،” واعتبرت الاجراء مخالفا للقوانين اليمنية ومن حق الحكومة ملاحقته وفقا للقوانين اليمنية والدولية.

ويعكس البيان عدم علم حكومة الشرعية بالصفقة، او ان استجابتها كالعادة كانت بعد فوات الاوان.

وقال المصدر لوكالة الانباء اليمنية سبأ التابعة للشرعية ” طالعنا خبر متداول عبر وسائل الاعلام والمواقع الاخبارية عن مزاعم صادرة عن شركة” أم تي ان “لبيع أسهم الشركة لشركة لا علم للحكومة بها.

واكد عدم اعتراف الوزارة بأي طرف قامت” ام تي ان” الاتفاق معه أو بيع حصتها له للخروج من اليمن “دون التشاور أو العودة إلى الحكومة اليمنية الشرعية ودون الاخذ بعين الاعتبار التزاماتها القانونية بالرجوع للوزارة في اي إجراء يتم اتخاذه، وتأتي بذلك مخالفة اللوائح القانونية المبرمة، والتهرب من الالتزامات المستحقة”.

وأشار، إلى أن ما قامت به شركة “ام تي ان “بمثابة تهرب من دفع الرسوم القانونية التي عليها وخاصة الضرائب وقيم التراخيص للفترة الماضية وكذلك كلفة الخدمات التي قدمت لها دون تسديد رسومها بمختلف انواعها. وقالت ان شركة “ام تي ان” تلقت خطابا من وزارة الاتصالات حددت فيه موقف الحكومة الشرعية من إعلانها.

واضاف المصدر” أن التصرف العشوائي وغير القانوني مخالفاً حسب الاعراف الدولية للاتفاقيات المبرمة بين شركات الاتصالات العاملة في اليمن والحكومة الشرعية ممثلة بالوزارة التي يترتب عليها ضمان المحافظة على الحقوق بين الجانبين”.

وكانت مجموعة إم.تي.إن الجنوب أفريقية، اعلنت الخميس الماضي، إنها ستتخارج من اليمن تنفيذا لاستراتيجيتها بمغادرة الشرق الأوسط والتركيز على عملياتها الأساسية في القارة.

وأضافت أنه ليس من المتوقع وجود أي أثر مادي آخر على الأرباح نتيجة لخروج الشركة إذ أنها تخلصت بالكامل من الأصول اليمنية بحلول 30 يوليو/تموز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى