هل توفي هادي فعلاً ؟!
كتب / زكريا الشرعبي
وفقا لوكالة سبأ التابعة لهادي فإنه هنأ الملك السعودي وولي عهده وملك المغرب بمناسبة شهر رمضان في 23 أبريل..أي قبل يوم من دخول شهر رمضان المبارك..
ووفقا لذات الوكالة ..فإن هادي تلقى تهنئة من المذكورين أعلاه في 6 مايو ..الموافق 13 رمضان..
طبعا المؤكد أن هادي ميت سريريا أو قد مات تماما..
شهدت صحته في مارس الماضي تدهورا حادا، ولم يستطع السفر إلى الولايات المتحدة للعلاج، بسبب إجراءات كورونا، ومن يتابع مراكز الدراسات والبحوثات الأمريكية يجد أن هناك اهتمام ملحوظ ببحث مسألة من سيخلف هادي، كما أن الوقائع على الأرض تشير إلى ذلك.
هادي لم يظهر منذ 5 مارس، حين التقى وزير الخارجية البريطاني، بينما كان لقاء غريفث الأخير الذي عقد في 9 أبريل، مع نائبه علي محسن دون هادي.
لا يعني هذا أن هادي كان على قيد الحياة فهو الذي يوصف بأنه الميت في كل حين، والذي جعل نفسه شماعة لتدمير بلاده من قبل التحالف ، إنما المؤشرات والوقائع تضع أسئلة حول مصيره، في السعودية، وهل لا يزال يتنفس، لماذا هذا الغياب بينما هناك انقلاب على سلطته في عدن، ومعارك في سقطرى، وسيول وأوبئة تجتاح من يزعم أنه شعبه؟
لماذا لا يكون ما اقدم عليه الانتقالي من إعلان للإدارة الذاتية في عدن قد استند على معلومات أن هادي غادر الدنيا، أو يوشك على ذلك.
ولماذا في هذا التوقيت أيضا يبحث مركز كمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في بحث مستقل عن من سيخلف هادي !)
لم لا يكون من بين أسباب إعلان الهدنة المزعومة من قبل السعودية، هو الترتيب لمرحلة ما بعد هادي!
هل فعلا تلقى هادي التهنئات ولم تأخرت إلى الآن وقد مر نصف رمضان!