حيروت – عدن
تعهد محافظ عدن أحمد حامد لملس، الخميس، بالكشف خلال الأيام القليلة القادمة عن نتائج التحقيقات في الحوادث والتفجيرات التي شهدتها مدينة عدن مؤخرا والاعلان عن المتورطين فيها.
وأوضح لملس ، خلال ترؤسه اجتماعاً مع مجموعة عدن التشاورية، أن شرطة عدن ستنظم مؤتمراً صحفياً قريباً للكشف عن نتائج تحقيقاتها حول الأحداث الإرهابية التي وقعت في الفترة الماضية.
وكانت مدينة عدن قد شهدت خلال الشهرين الأخيرين سلسلة من التفجيرات وحوادث القتل والاغتيال المروعة التي ذهب ضحيتها عدد من الضحايا، غالبيتهم من المدنيين، دون الكشف عن الجهات التي تقف خلف تلك العمليات.
ففي 30 من شهر أكتوبر الماضي انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من بوابة مطار عدن الدولي، ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين، وعشرات الجرحى بينهم أطفال.
وقبل ذلك، نجا محافظ عدن أحمد لملس ومعه وزير الزراعة والثروة السمكية عوض السقطري من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة أيضا في العاشر من الشهر ذاته، استهدفت موكبهما عند مدخل مدينة التواهي وأدت الحادثة إلى مقتل 5 من أفراد حراسته الشخصية، اضافة الى مستشاره الاعلامي الخاص.
ومطلع الشهر الجاري، لقيت الاعلامية اليمنية رشا الحرازي حتفها هي وجنينها، فيما أصيب زوجها الاعلامي محمود العتمي بجراح خطرة، حينما انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة في سيارتهما قرب استراحة شركة النفط الواقعة ما بين مديريتي خور مكسر وكريتر.
وفي حين لم تعلن أية جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن تلك الحوادث الارهابية، نفى تنظيم القاعدة المتطرف نفيا قاطعا في بيان رسمي أن تكون له علاقة بتلك التفجيرات والاغتيالات، معلنا براءته منها وإدانته الشديدة لها.