حيروت – خاص
قال القيادي المؤتمري ووزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي، اليوم الأربعاء إن التطورات الأخيرة وما جرى من انسحابات من عدة محافظات، مؤشرات على فرض المجتمع الدولي حلا يتجاهل وحدة اليمن.
وأضاف القربي في تغريدة على “تويتر”، إن “ما نتج عن انسحابات الساحل الغربي، وما يجري في مأرب وشبوة والمشاورات حول الحل السياسي والعسكري وما تلاها من تبريرات تدل على الكثير من الغموض”.
وتابع “ربما بهدف تنفيذ مشروع يفرض حلا على اليمنيين يتجاهل التمسك بسيادة اليمن ووحدته، ويحرم اليمنيين من صياغة مشروعهم الوطني لاتفاقية سلام”.
وكان القربي قال الأسبوع الماضي إن “سيناريو أفغانستان” قد يكون مرجحاً في اليمن، وكتب عبر “تويتر” أن “مشاورات التحالف العربي بقيادة السعودية، في واشنطن، إضافة إلى الحوارات الجارية، قد تكون تهيئة لانسحاب أطراف الصراع الخارجية من اليمن وتركه للفوضى التي تبرر لهم تنفيذ سيناريو أفغانستان كي يتخلى التحالف عن التزاماته بالتعويض وإعادة الإعمار”.
وأشار إلى أن ذلك الوضع “سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة ويعقد حل أزماتها”.