حيروت – خاص
يستمر رئيس الوزراء معين عبدالملك في السخرية من أوضاع المواطنين رغم الإجراءات الفاشلة منذ أشهر والتي أدت مفعولاً عكسياً وصل بالريال اليمني إلى الحضيض مقابل العملات الأجنبية .
وزعم رئيس الوزراء معين عبدالملك خلال تراسه اليوم اجتماعا ضم قيادة الغرفة التجارية الصناعية بعدن، وعدد من المستوردين والمصنعين وكبار رجال الاعمال ، بأن الفترة القادمة ستشهد تطورات ومتغيرات إيجابية خاصة في الجوانب الاقتصادية ، رغم عدم وجود أي مؤشر حالي على تحسن الأوضاع .
ولفت عبدالملك إلى ماوصفه بأهمية أن يكون القطاع الخاص شريكا ومكملا لجهود الحكومة، وتحسين آليات العمل والتنسيق المشترك، بما ينعكس على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في معيشتهم وحياتهم اليومية ، حد زعمه .
كما شدد ، وفق وكالة سبأ ، على ان الآليات التي تنتهجها الحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي قابلة للتطوير، بما فيها خطط التسهيلات الائتمانية لتوفير اعتمادات استيراد المواد الغذائية الأساسية، وتنظيم عمليات الاستيراد، وتخفيف المضاربات على العملة الوطنية، والية استيراد المشتقات النفطية وغيرها.
وانهار الريال اليمني إلى مستويات قياسية في الأسواق المحلية بالعاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية وتجاوز سعر الريال السعودي أكثر من 400 ريال يمني، فيما يقترب الدولار الواحد من 1530 ريال يمني. ، رغم قيام البنك المركزي في عدن باتخاذ عدد من الإجراءات ومنها اجراء “المزاد لبيع الدولار ” والتي زعم البنك بأنها ضمن الإجراءات الكفيلة بتعافي العملية المحلية .