حيروت – شبوة
وجه وزير النقل المستقيل المهندس صالح الجبواني ، رسالة إلى الشيخ عوض بن محمد الوزير، اطلع عليها حيروت الإخباري ، قال فيها بأن أي صدام في شبوة سيقود إلى فتح الطريق للحوثيين لدخول المحافظة .
وقال الجبواني: “الشيخ عوض بن محمد الوزير سليل سلاطين نصاب شخصية محترمة ومقبولة أتمنى أن يستخدم هذه المكانة لمصلحة محافظة شبوة وتكون أول أهداف لقاء الغد التشاوري تحرير مديريات بيحان وثاني أهداف اللقاء الحفاظ على السلم الاجتماعي الأهلي في المحافظة”.
واضاف الجبواني في رسالته: “إما إذا تبنى أجندات تؤدي إلى صدام مع السلطة المحلية وأجهزتها العسكرية والأمنية سيؤدي ذلك إلى احتراب أهلي ستكون نتيجته فتح كل الطرق للحوثي لدخول شبوة حتى بالحاف”.
وأكد الجبواني أن أمله كبير في الشيخ عوض الوزير، حيث قال: “ونحن نربأ بالشيخ عوض أن يتحمل مسئولية مثل هكذا وضع أن حدث لكن أملنا كبير في الشيخ عوض أن تكون لدية مصلحة شبوه فوق كل مصلحة”.
وتابع الجبواني بالقول: “لا أحد يدق الطبول أن دول سوف تتدخل فلن يتدخل أحد ولن يتقاتل غير أبناء شبوة والمسئولية في هذا المنحى عظيمة والذي لم يستطع الانتقالي ومن خلفه، بالأمس فعله لن يستطيع غيرهم فعله وأن فعل سيهدي شبوة للحوثي”.
واختتم قائلاً: “نصيحة أخي الشيخ عوض أرجو أن تتأملها جيداً والأخوّة تفرض علينا تقديم النصح.. أخوك صالح أحمد محمد الجبواني”.
وكان الشيخ عوض بن الوزير العولقي قد دعا ، في وقت سابق ، لعقد لقاء جماهيري لجميع ابناء شبوة في منطقة الوطاة بتاريخ يوم غد الثلاثاء لمناقشة الظروف التي تعيشها المحافظة ، مؤكداً بأن الدعوة تشمل جميع ابناء شبوة للحضور الفاعل لمافيه من خير واجماع وتلاحم لرص الصفوف والحفاظ على النسيج الاجتماعي الشبواني .
و أعلن المجلس الإنتقالي الجنوبي ، في بيان سابق ، تأييده لدعوة الشيخ عوض بن الوزير العولقي داعياً القبائل إلى الاستجابة الواسعة لها ، كما رحب حزب المؤتمر الشعبي العام في المحافظة بالدعوة التي وجهها الشيخ عوض بن محمد الوزير عضو مجلس النواب ومستشار رئيس الجمهورية، لأبناء المحافظة والمتضمنة توحيد الصف ومواجهة خطر الغزو الحوثي ، وفق بيان صادر عن لقاء قيادات حزب المؤتمر في المحافظة ، صباح اليوم الإثنين .
ودعا اللقاء قيادة السلطة المحلية في شبوة لاطلاق معتلقي الرأي العام بينهم المخفيين على خلفية انتماءاتهم السياسية أو الأمنية.
وشهدت محافظة شبوة ، خلال الأسابيع الماضية ، احتجاجات واسعة ضد سلطات المحافظ محمد بن عديو ، كما رُفعت شعارات تطالب بإصلاح الأوضاع المعيشية ومحاسبة الفاسدين .