حيروت – خاص
توجهت مسؤولة العلاقات الخارجية في ملتقى التصالح والتسامح أم كلثوم باعلوي برسالة إلى الجنوبيين دعتهم فيها إلى تجنب الإستمرار بالسير في صف دول التحالف على اليمن .
وقالت باعلوي في رسالتها “ألا ترون زيف شعارات الانفصال والمظالم حين يموت شبابنا في صف الجماعات المسؤولة عن المظالم نفسها سواء في الساحل الغربي، حدود السعودية أو في مأرب؟
وأضافت “كيف تثقون في كذب دول العدوان عن مشروع الانفصال الذي يستحيل أن يتم قانونياً إلا بموافقة حكومة صنعاء، وفقاً للميثاق الأممي والقوانين الدولية؟
واختتمت باعلوي رسالتها بالقول “أتكلم معكم كمحامية وناشطة خبيرة بالأجندات الخارجية بخصوص ملف اليمن, لا يوجد دولة أو شعب مهتم بقضيتنا والحلول أكثر منّا نحن. الحل بيدنا، تعالوا إلى كلمة سواء بيننا.
نص الرسالة :
ألم يأتي الأوان بعد لأن تعوا خطورة الاستمرار في السير في صف دول التحالف العدواني على اليمن؟
بعد مرور خمس سنوات وتدمير البنية التحتية وتعطيل أي مشروع تنموي للوطن ومقتل آلاف الأبرياء سواء في القصف، الحصار، السجون السرية، الاغتيالات، الأوبئة، الإرهاب أو في الدفاع علي الحدود السعودية !!
ألا ترون زيف شعارات الإنفصال والمظالم حينما يموت شبابنا في صف الجماعات المسؤولة عن المظالم نفسها سواء في الساحل الغربي، حدود السعودية أو في مأرب؟
كيف تثقون في كذب دول العدوان عن مشروع الانفصال الذي يستحيل أن يتم قانونياً إلا بموافقة حكومة صنعاء، وفقاً للميثاق الأممي والقوانين الدولية؟
ألم تروا كيف لم يتم انفصال شمال الصومال عن جنوبه كما وعدت بذلك الإمارات؟
ألا تعلمون ان هناك ١٩٣ دول أعضاء في الامم المتحدة ويستحيل تمرير مشاريع انفصال من بضعة دول مثل الإمارات والسعودية رغم ثرواتهم؟
ألم تروا زيف وكذب ادعاءات دول العدوان عن موضوع استعادة الشرعية وهم لايريدون أي شرعية لليمن اصلاً، بل مشروعهم احتلال اليمن، سرقة ثرواته واستعمار شعبه, ودخولهم الى سقطرى والمهرة خير دليل على ذلك حيث لا يوجد ما يسموه ب “الحوثي” أو حكومة صنعاء هناك!!
كنت أعتقد ان هناك كوادر متعلمة وذو ثقافة راقية ووعي من اهلنا في الجنوب وانصدمت عندما رأيت بضعة بلاطجة يسيِّرون القوم الى أحضان دول معادية للوطن ويسترزقون بدماء اهلنا في الجنوب، اف لكم ولما تعبدون من دون الله أيها الخونة .
ومع ظهور المرض الفتاك كورونا. مواجهات دول العدوان بينهم بين بعض من خلال ادواتهم في عدن.انعدام الأمن والخدمات. واخيراً وصول قوات وسلاح ومواجهات عسكرية الى جزيرتنا التي هي من أروع الجزر في العالم سقطرى.الوضع اخطر من ما كان سابقاً ولابد من التحرك السريع للتخلص من تدخلات دول العدوان في شؤوننا.
الحل بيدنا نحن، وحكومة صنعاء جاهزة للحل الشامل، هل أنتم جاهزون لأن تثبتوا حبكم للوطن وتطردوا الغزاة؟
اتكلم معكم كمحامية وناشطة خبيرة عن الاجندات الخارجية بخصوص ملف اليمن,ولا يوجد دولة أو شعب مهتم بقضيتنا والحلول أكثر منا نحن. الحل بيدنا، تعالوا الى كلمة سواء بيننا.
شهر رمضان مبارك عليكم. نسأل الله أن يهدينا ويهديكم ويوفقنا لفعل الخير لبلدنا
أم كلثوم باعلوي
مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة
مسؤولة العلاقات الخارجية في المكتب التنفيذي لملتقى التصالح والتسامح الجنوبي
8 مايو 2020
