حيروت – خاص :
قال نائب رئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني ووزير الأشغال العامة والطرق في حكومة بن حبتور ، الشيخ غالب عبدالله مطلق إن مجريات الاحداث والتطورات مؤخرا في محافظة الحديدة تشكل مؤشرا على قناعة جميع اليمنيين حتى أولئك الذين ارتكبوا خطأهم الأول بترحيبهم بالعدوان على بلدهم بان دول التحالف هم أعداء الشعب اليمني كافة ، وفق وكالة سبأ
مطلق علق على انسحاب القوات المشتركة بالقول بأن تلك التنسيقات في محافظة الحديدة مؤخرا ناتجة عن تفاهمات يمنية خالصة ، مضيفا ” وهذا ما لمسناه فالأمم المتحدة وعلى لسان الناطق الرسمي لأمينها العام تنفي علمها بما حصل وبعثتها في الحديدة لمراقبة اتفاق السويد في بيان صادر عنها تؤكد عدم علمها وانها تتواصل مع جميع الأطراف لمعرفة ما يجري ودول تحالف العدوان تصف ما حدث بانه طعن من الخلف ” ، موضحا بأنه ” إذا ما دام الامر كذلك فهذا يعني انه بإمكان اليمنيين المضي قدما في تفاهمات وتنسيقات إيجابية وبناءة مماثلة في مناطق أخرى بعيدا عن التدخلات والاملاءات الخارجية بما يؤدي الى حقن الدماء والحفاظ على الثوابت الوطنية ” ، وفق قوله ، في تلويح منه بأن انسحاب القوات المشتركة جاء عبر تفاهمات بين قيادات الحوثيين وقوات طارق صالح .
وقال مطلق إنهم في مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة وبالتنسيق مع ” انصار الله ” ماضون ومنخرطون في جهود وتنسيقات لاستحضار الحكمة اليمانية وانتصار إرادة الشعب اليمني كما تجسد ذلك في محافظة الحديدة مؤخرا.
