حيروت- خاص
حدد طبيب وأديب وكاتب يمني مقيم في الخارج موقفه من من حزب الإصلاح وطارق عفاش ومن وصفهم بالسادة الحمقى، السادة عبيد السوء ..
وقال مروان الغفوري في منشور على صفحته في الفيسبوك: أود أن أبلغكم، وبشكل رسمي، أن علي محسن الأحمر لا يعمل معي، ولم أكلفه بأي مهام لا سابقاً ولا لاحقاً. وليس وراء ذلك من سبب سوى أنه جاهل وغير أمين، ويتمتع بضمور شديد في الفصوص الدماغية المخصصة للأخلاق وتلك الخاصة بالموهبة. فضلاً عن أنه لا يملك أي مؤهلات حتى أختصه بالعمل لصالحي. وأسوأ من ذلك: لا يعرف بوشكين ولا كونراد.
وأكد: كذلك حزب الإصلاح.
دون حتى أن أفكّر رفضت العروض التي قدمها حزب الإصلاح للعمل في خدمتي، فهو حزب ديني لا يؤمن جانبه، وبإمكانه أن ينكبك [أيوه ينكبك] بأي لحظة. أهديكم حزب الإصلاح افعلوا به ما تشاؤون، أما أنا فمستغن عن خدماته ليس لأنه جماعة دينية وحسب، كما أسلفت. أسوأ من ذلك: لأنه تنظيم أممي عابر للمكان والزمان، في مقدمته التنابلة وفي أعماقه قلب الظلام، ولا يعرف شيئاً عن كونراد ولا بوشكين.
وأشار: ما إذا كانوا خسروا الحرب أو باعوها هذه مسألة لا ينبغي أن تطرح عليّ فأنا لم أكلفهم بها، وليسو أولادي [أولادي؟وات ذا فك].
وإذ حسمنا هذا الأمر هُنا والآن ..
وأضاف: هيا أخبروني يا عبيد السوء، وأنتم أعزائي الحمقى والمُلَساء .. لماذا ترك الغلام طارق بلاد تهامة لللإماميين وفرّ دون أن يطلق رصاصة واحدة؟
كيف باع بلاده في بضع دقائق؟
أعني: لماذا باعها للمرة الثانية؟
وختم المنشور يتوقيعه كالعادة.
