حيروت – خاص
كشفت مصادر لحيروت الإخباري ، الخميس ، عن اسباب انسحاب القوات المشتركة من الحديدة.
يأتي هذا عقب تأويلات مختلفة ، بعضها اعتبر الإنسحابات الأخيرة تنفيذا ل اتفاق السويد في الوقت الذي تم فيه الإنسحاب من مواقع أخرى لم يتم تضمينها ضمن الإتفاق المبرم العام 2018 في العاصمة السويدية استوكهولم ، فيما الآخر أرجع الإنسحابات إلى اتفاق أممي سري قضى بتمكين الحوثيين في مناطق الدريهمي وكيلو 16 .
المصادر أكدت بأن الإنسحابات تعد جزءا من إعادة انتشار يجري في اليمن طبقا لما اعلنه المتحدث باسم قوات التحالف العميد تركي المالكي يوم أمس ، والذي نفى انسحاب قواتهم من المهرة وشبوة وعدن ، واصفا تلك التحركات بانها ” إعادة تموضع ” .
المصادر أشارت إلى أن القوات المشتركة المنسحبة من الحديدة سيتم نقلها في الفترة القادمة الى شبوة لتستلم ملف المحافظة بدلا عن القوات المنهكة المتواجدة فيها حاليا وهي قوات الإصلاح التي تعاني من تردي مستوى الجاهزية القتالية والتدريب العالي المستوى ، بالإضافة إلى تردي ظروفهم المعيشية بسبب انقطاع المرتبات .
وأوضحت المصادر بأن التحالف يحتاج لقوات مدربة جاهزة لحماية شبوة من التقدمات الحوثية ، مؤكدة بأن التدريب العالي المستوى متوفرة في ألوية القوات المشتركة وهي العمالقة التي يقودها أبو زرعة المحرمي ، وألوية المشاة التي يقودها وزير الدفاع الجنوبي الأسبق هيثم قاسم طاهر، بالإضافة إلى ألوية تابعة للمقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح .