حيروت – خاص
تضاربت التصريحات بين إعلام طارق صالح قائد “المقاومة الوطنية ” عضو القيادة المشتركة ، وبين إعلام القوات المشتركة حول الإنسحاب من عدة مواقع في الحديدة ، اليوم الخميس .
ووصف مستشار طارق صالح الإعلامي نبيل الصوفي ، في تغريدة على تويتر رصدها حيروت الإخباري ، الإنسحاب بأنه “إعادة تموضع ” في إقرار واضح منه بذلك .
وأوضح الصوفي بأن “القوات تعيد تموضعها ضمن خطة وتفاهمات ورؤية خدمة للمعركة الوطنية واعادة بناء حربي “
نبيل الصوفي وصف الإنسحاب ، في تغريدة أخرى بأنه تحرر من اتفاق استوكهولم قائلاً :” لم تستجب الشرعية لكل مطالب الناس بالغاء اتفاق السويد ، ولذا توجب تحرير معركتنا الوطنية من قيود هذا الاتفاق “.
من جهة أخرى ، نفت القوات المشتركة، الخميس، صحة الأخبار عن انسحابها من محافظة الحديدة (غربي اليمن) بالتزامن مع تقدم الحوثيين جنوبي المحافظة.
وقال الموقع الرسمي للقوات المشتركة في الساحل الغربي، في تغريدة عبر تويتر: “لا صحة للأخبار المتداولة عن انسحاب القوات المشتركة من مواقعها في مدينة الحديدة”، دون مزيد من التفاصيل.
لا صحة للاخبار المتداولة عن انسحاب #القوات_المشتركة من مواقعها في مدينة #الحديدة#الساحل_الغربي #Yem🇾🇪✌️
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) November 11, 2021
وفي وقت سابق ، افادت مصادر متطابقة لحيروت الإخباري ، بأن مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة باتت تحت سيطرة الحوثيين بالكامل عقب انسحاب القوات المشتركة ، مؤكدة بأن الحوثيين ، بالسيطرة على الدريهمي ، يستعدون حاليا لفتح طريق كيلو 16 الرابط بين صنعاء والحديدة .
وغادر آخر لواء للقوات المشتركة جبهات الحديدة والدريهمي ، وهو لواء الزرانيق ، مغرب الخميس ، ولا توجد أي قوات مشتركة حاليا في محيط الحديدة ، حيث تم الإنسحاب إلى جنوب التحيتا والمخا .
وكانت مصادر متطابقة قد كشفت عن اتفاق بإشراف الامم المتحدة وبوساطة إماراتية يقضي بإنشاء “منطقة خضراء ” تفصل بين قوات الحوثيين والقوات المشتركة واعادة فتح كيلو 16 شرق الحديدة والذي يضم طريقا رئيسيا يصل بين الحديدة والعاصمة صنعاء .