حيروت – خاص
علق قيادي حوثي بارز على بيان المجلس الإنتقالي التصعيدي الذي أصدره ، يوم أمس الثلاثاء ، وأشار فيه إلى نفاد صبر المجلس الجنوبي على الشرعية .
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين حسين العزي ، في تغريدة على تويتر رصدها حيروت الإخباري ، أن بيان المجلس الانتقالي “أكبر من مجرد التلويح بالانسحاب من الحكومة التي تم تشكيلها بموجب اتفاق الرياض”.
وتابع متسائلا: “هل نحن أمام البيان التمهيدي رقم “1” للانقضاض على حزب الإصلاح؟! ومن هو المهندس لكل هذا الدهاء في الانتقالي؟ وهل يعني ذلك أنه حصل على الضوء الاخضر وكيف؟”.
واختتم القيادي الحوثي بقوله: ” هذه الأسئلة من المهم أن يتوقف عندها الأخوة في حزب الإصلاح”.
وكان المجلس الإنتقالي، قد اتهم شركاءه من جانب الشرعية ، بمواصلة تعطيل تنفيذ إتفاق الرياض، والعمل على إضعاف دور حكومة “المناصفة”، وقال في بيان له:”صبرنا قد بلغ مداه ولن يطول اكثر ما لم تتخذ اجراءات وتدابير عاجلة ومزمنة لاستكمال تنفيذ الاتفاق”.
وطالب بتعيين محافظين ومدراء أمن لمحافظات “الجنوب”, وتشكيل الوفد التفاوضي المشترك, والتوافق على ادارة جديدة للبنك المركزي وايداع ايرادات النفط والغاز والضرائب والجمارك وغيرها في البنك المركزي بالعاصمة عدن.
وحمل المجلس الانتقالي، الحكومة اليمنية، مسؤولية التدهور المتسارع في الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية على نحو كارثي يهدد حياة المواطنين، ويؤدي الى “زعزعة الامن والاستقرار وتنامي نشاط الجماعات الارهابية الذي تجلى في عودة الاغتيالات والتفجيرات في محافظات الجنوب”.
