حيروت – متابعات خاصة :
صنف البنك الدولي أربع محافظات يمنية على أنها في المرحلة الرابعة من انعدام الأمن الغذائي وهي المرحلة قبل الأخيرة من المجاعة خلال الفترة من بداية العام الجاري وحتى منتصفه.
وقال البنك الدولي إن ذلك يشير إلى وجود مخاطر عالية وضيق طويل الأمد، حيث لا يزال انعدام الأمن الغذائي يمثل تحدياً رئيسياً وهو أكثر حدة في مناطق النزاع النشط أو المناطق المحيطة، حيث يكون وصول المساعدات الإنسانية مقيدًا بالوضع الأمني.
وذكر تقرير جديد نشره البنك أن الصراع المستمر ونقص الوقود والأزمة الاقتصادية ونقص التمويل يعني أن ملايين الأرواح لا تزال في خطر إذ تشير نتائج تحليل التصنيف المرحلي المتكامل لمشروعات «الو» أن 16 مليوناً يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد للغاية – المرحلة الثالثة وما فوقها من التصنيف الدولي هذا العام، مدفوعاً بالصراع والصدمات البيئية وضعف النظم الاجتماعية والاقتصادية ونظم الحوكمة.
وبحسب التقرير فإن محافظات الضالع والجوف وعمران وريمة صنفت على أنها في المرحلة الرابعة من انعدام الأمن الغذائي خلال الفترة من بداية العام الجاري وحتى منتصفه، مما يشير إلى وجود مخاطر عالية من دخول ملايين من السكان في المرحلة الخامسة من التصنيف الدولي لانعدام الأمن الغذائي .
وأشار الى إنه ومع المستويات الحالية للمساعدة الإنسانية، فإن 12 محافظة من محافظات البلاد البالغ عددها 22 تعاني من فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء، حيث يعاني 40 في المئة أو أكثر من السكان من عدم كفاية استهلاك الغذاء.
وطبقاً لما جاء في التقرير يوجد في خمس محافظات فجوات كبيرة للغاية في استهلاك الغذاء، حيث يعاني 20 في المئة أو أكثر من ضعف في استهلاك الغذاء.
وأوضح البنك انه من المحتمل أن يكون 47000 من هؤلاء الأشخاص في التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي، المرحلة الخامسة، حيث تتشابه نسبة السكان الذين يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي مع تلك التي تم الإبلاغ عنها في التقرير الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي تم إصداره في خضم أزمة العملة لعام 2018، والتي يمكن القول إنها التي جعلت السكان يقتربون أكثر مرة إلى وضع المجاعة أثناء النزاع.