الأخبارمحليات

صادم : تحويل هذا المبلغ الفلكي إلى خارج اليمن خلال أسبوع واحد.. ومصادر تكشف عن الكارثة الكبرى التي ستحدث خلال أيام

 

حيروت – عدن

قال مصدر مسؤول بالبنك المركزي في عدن إن الانهيار الكارثي لقيمة العملة المحلية بمناطق حكومة هادي سببه المستجدات العسكرية الأخيرة في مأرب.

وبحسب منصة بقش أن المصدر المطلع ذكر انه خلال الأسبوع الماضي فقط، تم استنزاف قرابة 400 مليون ريال سعودي عبر شركات الصرافة في مأرب و شبوة من خلال عمليات مضاربة واسعة النطاق من قبل أشخاص وليس لطلبات تجارية، وبعدة وسائل منها تحويل مبالغ تصل إلى 320 مليون ريال سعودي إلى كل من السعودية وتركيا، فيما تم سحب مبلغ 80 مليون ريال سعودي بشكل نقدي.

وفي هذا الصدد، أعلن فريق التفتيش الميداني التابع لبنك عدن المركزي، المتواجد في مأرب اليوم الخميس عن تعليق كافة الأنشطة المالية لثمان شركات ومنشآت صرافة في محافظة مأرب، وإحالتها للأجهزة الأمنية والقضائية بتهمة انتهاك قوانين البنك المتعلقة بغسيل الأموال من بين انتهاكات أخرى لقوانين تتعلق بتمويل الإرهاب وغيرها.

وبحسب المصدر أنه تم توثيق هذه العمليات في تقارير فريق التفتيش الذي تحرك من عدن إلى مأرب خلال الأيام القليلة الماضية، والذي أفاد بأن الكتلة النقدية المتداولة حالياً من العملة المحلية في مأرب لا تقل عن 500 مليار ريال، قد تفاقم تدهور قيمة العملة في حال انتقالها إلى المحافظات الأخرى.

المصدر أوضح بأنه تم إخراج مبالغ نقدية كبيرة من العملة الصعبة خلال الأسبوع الماضي عبر المنفذين البريين شحن والوديعة، بصورة مخالفة لقرارات البنك المركزي – عدن، وتوجيهات رئيس وزراء حكومة هادي “معين عبدالملك” الأخيرة بخصوص تشديد الرقابة على المنافذ ومنع تهريب العملة الصعبة إلى الخارج.

وطالب المصدر دول التحالف بسرعة إنقاذ الاقتصاد المتدهور، مطالباً السعودية بتقديم وديعة مالية جديدة لا تقل عن 3 مليارات دولار للتخفيف من تدهور الريال الذي اقترب من سعر صرف 1500 ريال مقابل الدولار الواحد، وتوقع المصدر أن يصل إلى 2000 ريال مقابل الدولار بحلول نهاية شهر نوفمبر الجاري، في حال لم تتم الموافقة على الوديعة المذكورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى