حيروت – خاص
توجه مكون “نشطاء ابناء عدن” ,اليوم الأربعاء,بنداء عاجل الى ابناء محافظة عدن في الخارج لإغاثة المحافظة المنكوبة بالأوبئة والأمراض التي تفشت خلال الفترة الحالية .
ودعا نشطاء ابناء عدن ابناء المحافظة في الخارج الى رفع دعاوى قضائية في المحاكم المختصة بالجرائم ضد الإنسانية على الشرعية والإنتقالي والتحالف السعودي الإماراتي وتحميلهم مسؤولية مآل الأوضاع في المحافظة .
وانتقد المكون ادخال ملفات الصحة والخدمات في المماحكات السياسية بين الشرعية والإنتقالي .
وتعيش عدن,منذ فترة طويلة , ظروفاً صعبة في ظل الأوضاع المأساوية وتردي الخدمات وسوء المرافق الصحية وتفشي العديد من الأمراض في المدينة ,الأمر الذي قد يقود الى كارثة كبرى في المدينة
نص النداء :
بعيداً عن أي مزايدة سياسية او مجرد التفكير بأي مكسب او مغنم يدعو نشطاء ابناء عدن إخواننا ابناء عدن من جميع الاجناس والأعراق والاديان والطوائف والمذاهب في الخارج العمل ومن خلالكم من اجل اخوانكم في عدن بالتنسيق فيما بينكم لأجل عدن واخوانكم ابناء عدن لرفع دعوى قضائية في المحاكم المختصة بالجرائم ضد الانسانية في دولكم في اوروبا ومحكمة العدل الدولية ضد الشرعية والانتقالي وتحالف البدو الاعراب ( السعوديه والامارات ) الفاسدين باعتبارهم المتسببين في ما وصلت اليه عدن من وضع كارثي حيث اصبحت عدن موطن امراض واوبئة قاتلة فتاكة بحياة الناس من ملاريا وتيفوئيد وحمى ضنك ومكرفس وكورونا وذلك نتيجة توظيفهم ملف الصحة والخدمات بعدن في المزايدات والمناكفات والمماحكات السياسية في الصراع على السلطة متناسيين واجبهم تجاه عدن وابناء عدن الذين كانوا خارج حساباتهم في توظيفهم ملف الصحه والخدمات لإفشال كل منهم الاخر ( الشرعية والانتقالي ) بخلق الازمات والفشل في خدمات الكهرباء والماء والمجاري والصحه العامة والسماح بالبناء العشوائي الفوضوي في الاماكن الخاطئة مماتسبب بكارثة انسانية وبيئية دفع فاتورتها ابناء عدن بحياتهم وممتلكاتهم, فهذه عدن تغرق بالأمراض والأوبئة وهذا الموت يفتك بارواح ابناءعدن ، كل ذلك في ظل رضى وقبول معبر عنه بالصمت المخزي بدون اي ضمير انساني او واعز ديني اواخلاقي من الشرعية ، ويرجو نشطاء ابناء عدن من اخواننا ابناء عدن في الخارج من مختلف الاجناس والاعراق والاديان والطوائف التوافق والاتفاق لاجل حبيبتكم عدن واخوانكم المنكوبين ابناء عدن .
عاشت عدن …… تحيا عدن
الدائره الاعلامية
نشطاء ابناء عدن
6 /5 / 2020م
