حيروت- متابعات
بدأت إصابات “كورونا” بالارتفاع في محافظة حضرموت بعد تسجيل 3 حالات اشتباه، إضافة إلى 3 حالات مؤكدة مسبقاً.
وأقر اجتماع برأسه محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني، اليوم الأربعاء بالمكلا، مع أعضاء اللجنة العليا للطوارئ ومكافحة وباء “كورونا”، سلسلة قرارات وصفت شعبيا بـ”متأخرة”، منها:
1- الاستمرار في إغلاق جميع المنافذ الحدودية للمحافظة بشكل كامل وحتى إشعار آخر.
2-إعلان حالة حظر التجوال داخل مديريات محافظة حضرموت ابتداءً من يوم الخميس تاريخ الرابع عشر من رمضان الموافق 7/5/2020م من الساعة الرابعة عصراً حتى الرابعة صباحاً والاستمرار في إغلاق الأسواق العامة والمحال التجارية ومنع التجمعات، حتى إشعار آخر.
3- على المواطنين الالتزام بأداء جميع الصلوات في المنازل حفاظاً على سلامتهم .
4- على وسائل الإعلام والرسمية وغير الرسمية تكثيف التوعية بمخاطر الفيروس وحث الناس على البقاء في المنازل حفاظاً على سلامتهم.
4- نهيب بجميع المواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية بشكل مستمر في جميع المرافق والأماكن العامة وعدم التجمهر والازدحام والالتزام بكافة التعليمات الصادرة من الجهات ذات الاختصاص.
ولم يتضمن أي بند من القرارات وعود من السلطة المحلية باستقرار خدمة الكهرباء التي شهدت انهيار شبه تام خلال الأيام الماضية، بعد أن مارست القمع بحق متظاهرين خرجوا للمطالبة بإصلاحها، كما أنها لم تقدمت إجابات على أسئلة الشارع الحضرمي بما لذي انجزته السلطة ومكتب الصحة منذ الإعلان عن أول إصابة بفيروس كورونا في الشحر قبل حوالي شهر.
وجرى خلال الاجتماع تبادل الكلمات المكررة من المحافظ البحسني الذي لم يجد سوى المواطنين للضغط عليهم للالتزام بالحجر المعلن لأن “الوضع الصحي لا يقبل التهاون ويتطلّب التدخّل السريع للحفاظ على سلامة المواطنين”. لكن فات المحافظ أن الكهرباء أيضاً تؤثر على سلامة المواطنين وهي التي تجبرهم على كسر الحظر والخروج من منازلهم جراء الحرارة الشديد وطول ساعات انقطاعها.
كما تحدث في الاجتماع وكيل وزارة الصحة العامة والسكان مدير عام المكتب بساحل حضرموت د. رياض الجريري مؤكداً رصد 3 حالات مصابة بمرض كورونا و3 حالات مشتبهة، فيما بلغت الحالات المخالطة والتي يتم فحصها حالياً حتى الآن 52 حالة منها 30 من المكلا و22 من دوعن.
ويتهم الجريري، بالتناقض في تصريحاته في المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي وأمام المحافظ، فبينما يؤكد في إرسالة لمنظمة الصحة العالمية بأن المحاليل المخبرية لفحص إصابات “كورونا” في حضرموت لا تكفي لعشرة أشخاص، يبلغ المحافظ البحسني بأنها تكفي لفحص ألف شخص، وهو في اجتماع اليوم يتحدث عن أرقام لكنه لا يقدم أي توضيحات حول ما هيه الجهود المؤسساتية والمجتمعية التي بذلت خلال الشهر الماضي لمواجهة الوباء الذي بدأ ينتشر في عموم محافظات الجمهورية.