حيروت – شبوة
تواصل الاعتصام في مديرية نصاب بمحافظة شبوة، لليوم الحادي عشر ، مطالباً سلطات المحافظة ممثلة بالمحافظ محمد بن عديو بمحاسبة الفاسدين والوقوف على القضايا المعيشية والخدمية .
يأتي هذا في الوقت الذي تتهم فيه سلطات المحافظة المجلس الإنتقالي الجنوبي بركوب موجة الإحتجاجات الأخيرة لإيقاع شبوة في فوضى عارمة بإيعاز من دولة الإمارات .
وتتصدر الاعتصام السلمي قائمة مطالب أبرزها تحسين الأوضاع المعيشية، وتوفير الخدمات، ومحاسبة المتورطين في استنزاف ثروات شبوة، وإفقار مواطنيها، وأخونة مؤسساتها.
وتوعد المعتصمون السلميون بمواصلة الفعاليات الاحتجاجية حتى انتزاع حقوقهم المشروعة، ملوحين بالتصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
في سياق ذات صلة ، شنت قوات الأمن الخاصة بمحافظة شبوة، هجوما على المجلس الانتقالي الجنوبي متهمة اياه بالسعى إلى زعزعة استقرار المحافظة.
وقال مصدر مسؤول في قيادة قوات الأمن الخاصة بمحافظة شبوة، في بلاغ صحفي، إن مليشيا المجلس الانتقالي وبعد هزيمتها عسكريا بالمحافظة لجأت إلى أساليب ماكرة اعتمدت على ضخ الإشاعات واختلاق الاخبار المضللة لاستهداف قوات الأمن الخاصة لما لها من دور في تأمين المحافظة وضمان استقرارها.
وأشار إلى قيام الانتقالي مؤخرا بدفع مجموعة من عناصر النخبة الشبوانية ممن تم العفو عنهم سابقا، والباسهم الزي العسكري الرسمي والظهور في مقاطع فيديو وانتحال صفة ضباط وأفراد قوات الأمن الخاصة.
واعتبر المصدر، أمن واستقرار محافظة شبوة خطا احمر لا يمكن تجاوزه مهما تعاظمت المؤامرات؛ خصوصا وأن من يسعون لزعزعة استقرار المحافظة وبث الفتنة وخلق الإشاعات المضللة سبق أن تم كسرهم عسكريا فلن يتمكنوا من العودة عن طريق الاساليب المضللة ومقاطع الفيديو المكشوفة.
وأكد المصدر يقظة منتسبي القوات الخاصة بالمحافظة، واستشعارهم للمسؤولية الوطنية الموكلة إليهم في ظل الظرف الاستثنائي الذي تعيشه المحافظة والبلاد عامة.
وكان ضباط في محور عتق العسكري قد خرجوا ، في مقاطع فيديو متتالية ، اتهموا فيها قيادة المحور بالتعاون مع الحوثي، وتسليمهم ثلاث مديريات في شبوة ، تزامنا مع موجة احتجاجات اجتاحت عدداً من مديريات شبوة .