حيروت – متابعات
أعلن قائد المقاومة الوطنية، العميد طارق محمد عبدالله صالح، موقفه النهائي من الشرعية، والحرب على الحوثيين ، ووجه طلبًا بشأن الرئيس السابق، ونجله العميد أحمد علي، المقيم بدولة الإمارات.
وقال طارق صالح ، خلال عقد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الخميس 28 أكتوبر، إجتماعه الأول في مدينة المخا الساحلية لتدشين بدء أعمال المكتب والوقوف أمام القضايا التنظيمبة أنهم يريدون توجيه كل الطاقات إلى تشكيل ماوصفها بمقاومة حقيقية ، مشيراً إلى أن المقاومة التي يقودها لن تكون خارج إطار الشرعية والتحالف العربي، وقال: “نريد أن نكون فاعلين في الشرعية وندعم أي عمل تقوم به الشرعية لاستعادة الدولة”.
وناقش الإجتماع استمرار العقوبات المفروضة على الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ونجله السفير السابق أحمد علي، مجددا دعوته لالغاء تلك العقوبات كونها كانت نتيجة مماحكات سياسية وباتت اليوم من الأسباب المعرقلة لحلول الأزمة اليمنية ، حد وصفه .
وبشأن معارك مارب، حذر الاجتماع من سيطرة الحوثيين على منابع النفط والغاز اليمنية ، إضافة إلى تزايد الأنشطة في جنوب البحر الأحمر وما تمثله من تهديد وصفه بـ”الخطير ” للملاحة الدولية في هذا الممر الحيوي الهام ، مؤكداً في الوقت ذاته ، دعمه لعملية السلام التي تسعى لها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن.
