حيروت – عدن
فرض المجلس الإنتقالي شرطا مقابل عودته إلى طاولة المفاوضات لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض المتعثر منذ عام .
وقال عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ، الأربعاء، أنه مستعد للعودة إلى طاولة المفاوضات لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض ، شريطة خروج قوات الشرعية من المحافظات الجنوبية ، في استغلال لاوضاع الخسائر المتتالية التي تمنى بها قوات الشرعية على يد قوات الحوثيين في مأرب ، مادفع بالانتقالي إلى رفع سقف مطالبه .
واشترط الزُبيدي -خلال لقائه وفد لعدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي الذي يزور عدن- أن يبدأ استكمال تنفيذ الاتفاق بخروج قوات من أبين وشبوة ووادي حضرموت وإعادة هيكلة وزارتي الدفاع والداخلية .
وقال إن زيارة الوفد الأوروبي للمدينة الجنوبية تعد دفعة لجهود السلام وإنهاء الحرب، ودعماً لاتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية ، مشدداً على أهمية صياغة عملية سلام شاملة يكون المجلس طرفاً رئيسياً فيها منذ البداية، مجددا دعمه لجهود المبعوث الأممي للوصول إلى عملية سلام شاملة تُنهي الحرب المستمرة في البلد منذ سبع سنوات.
وأشار إلى أنه يدعم الحكومة المعترف بها، للقيام بواجباتها في تطبيع الوضع وتوفير الخدمات، داعيا السفراء مساندة جهود الحكومة لانعاش الوضع الاقتصادي المتردي ، وفق الموقع الرسمي للمجلس .
مراقبون أشاروا إلى أنه إذا تم التسليم جدلاً بتنفيذ شرط الإنتقالي في الجنوب ، تزامناً مع انتصارات الحوثيين في مأرب التي تعد آخر معاقل الشرعية في مأرب ، حينئذ يتوجب على الأخيرة البحث عن أرض جديدة وسكان آخرين لتحكمهم ، في ظل الأوضاع القائمة التي تجعل هادي وحكومته لايملكون أي موضع قدم في اليمن .
وكان وفد رفيع من سفراء الاتحاد الأوروبي، قد وصل أمس الثلاثاء إلى العاصمة المؤقتة عدن ، والتقى رئيس حكومة المحاصصة معين عبدالملك .