الأخبارمحليات

القوات ترحل عن بلحاف وتستقر في العبر .. روايتين حول مستقبل معسكر العلم بعد انسحاب الإمارات وقيادي جنوبي يخشى “الطبخة الخبيثة “

حيروت – خاص
أفاد ناشط إعلامي ، مساء اليوم الثلاثاء ، بان القوات الإماراتية التي انسحبت من معسكر العلم شرق صحراء شبوة أعادت تموضعها في أحد المواقع بصحراء العبر بحضرموت .

وقال الإعلامي علي النسي ، في منشور اطلع عليه حيروت الإخباري، أن قوات النخبة لا تزال متواجدة حتى الان داخل المعسكر .. مرجحا أن انسحاب القوات الاماراتية جاء اثر حصار فرضته قوات اللواء21 التابع للشرعية على المعسكر مساء أمس .

وأضاف أن الروايات حول مستقبل المعسكر ومن سيسيطر عليه تعددت ومنها :
الرواية الأولى : والتي ترجح أن التحالف سيوجه العميد/ عادل علي المصعبي قائد القوات الخاصة (الموالي للانتقالي)خلال الساعات القادمة لتحريك قواته المتواجدة في مديرية الطلح الى معسكر العلم واستلامه وأن المعسكر لن يسلم للجنة الأمنية بشبوة أو أي لواء في شبوة .

الروايه الثانية : وجود مفاوضات بين العميد/ جحدل حنش العولقي قائد اللواء21 وقيادة النخبة المتواجدة بالعلم حول تسليم المعسكر للواء21 وانسحاب أفراد النخبة الى الطلح او بلحاف واشترط العميد/ جحدل أن يخرج الجنود بسلاحهم الشخصي ويتركوا الأطقم والمعدات الثقيلة ورائهم .

واختتم النسي قائلا : الحقيقة هي أن الجميع (النخبة- اللواء21-الوساطات القبلية) ينتظرون وصول لجنة سعودية لاستلام المعسكر وانهاء الخلاف القائم عليه .. والايام القادمة حبلى بالمفاجآت .

من جهة أخرى اعتبر القيادي الجنوبي وعصو مجلس الشورى علي حسين البجيري، أن انسحاب القوات الإماراتية من معسكر العلم بمحافظة شبوة، يعد خطوة جيدة، إذا لم يكن بعدها طبخة خبيثة.

وقال البجيري ، في تغريدة له على تويتر رصدها حيروت الاخباري : ” إن انسحاب ابوظبي من معسكر العلم خطوة جيدة اذا لم تكن بعدها طبخة خبيثة متفق عليها بين هذا التحالف”.

وأضاف مخاطبا التحالف السعودي الإماراتي: “نتمنى ان يتركوا ما تبقى من شعرة معاوية ويحترموا الشعب اليمني فقد اهانوه بما فيه الكفاية”.

وتابع: “اتركوا منفذ بسيط لإعادة الثقة، ويكفي ما حصل.. والشعب اليمني سيواجه أي تحديات”.

وفجر  الثلاثاء، انسحبت القوات الاماراتية من معسكر العلم الاستراتيجي بمحافظة شبوة، في ظل أنباء متواترة عن اعادت تموضعها في أحد المواقع بصحراء العبر بحضرموت .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى