حيروت – خاص
كشف ناشط إعلامي من أبناء مأرب كيفية سقوط مديرية حريب بتآمر من القيادات العسكرية للشرعية على بعضهم البعض برعاية الجنرال علي محسن الأحمر.
وقال الناشط الإعلامي يوسف أحمد العقيلي ، في منشور على حسابه في فيسبوك رصده حيروت الإخباري، ان من يتآمر على أهل مأرب هم القيادات العسكرية والامنية والحزبية ، مشيرا إلى ان أبناء حريب والعبدية أرسلوا عدة طلبات للقيادة العسكرية وعلى رأسهم رئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز مفادها أن حريب في خطر وانه لاتوجد بها اي قوة عسكرية .
وأوضح العقيلي أن بن عزيز وجه على الفور بانشاء كتائب في حريب ، لكن المشرفين وعلى رأسهم أبو منير ناصر الذيباني وقائد المنطقة العسكرية الثالثة منصور ثوابة المحسوبين علي الجنرال علي محسن رفضوا التوجيهات بحجة انه لابد من تدريب هذه الكتائب في مدرسة القوات الخاصة وانها ستحتاج الى وقت طويل في التدريب .
العقيلي نفى مصداقية حجة القيادات المحسوبة على الجنرال علي محسن لرفض توجيهات بن عزيز ، مؤكدا بأنهم لايريدون تشكيل أي قوة خارج سلطة الجنرال وحزبه ، لافتا إلى حدوث مشادات بينهم وبين بن عزيز ، وعلى إثر ذلك تم إحالة القضية إلى رئيس حزب الإصلاح في مأرب الشيخ مبخوت بن عبود الشريف .
واوضح العقيلي إلى أن الشريف بدوره كلف المشرف ابوشامل الحداد أن يذهب الي حريب ويحل هذه المشكلة ، ليذهب الأخير إلى عين ويقوم بتكليف اشخاص من آل عمر من اجل حماية عين ، مستدركا :” لكن للاسف لم يكن من اجل حماية عين بل من اجل استلام دعم باسم عين وكانت النتائج كارثية “.
العقيلي أكد ان ابو شامل وكل قيادات تنظيم الاصلاح في حريب كانوا أول الفارين منها ولم يسقط منهم شهيد واحد ، مادفع بمدير مديرية حريب الشهيد ناصر القحاطي ومعه عشرة شهداء من ابناء المديرية للقتال وحدهم والصمود بعد ان اكتشف ان الاوامر من قيادة حزب الاصلاح اتت بالانسحاب وكان هو الضحية .
العقيلي أشار إلى أن حزب الاصلاح في حريب لم يقاتل ، بل من قاتلوا هم ابناء قبيلة العياش وقبيلة آل أسلم وقدموا 16 شهيدا في المعركة ، مؤكدا أن من تم إقصاؤهم طوال السبع السنوات المنصرمة من قبل الإصلاح هم من قاوموا الحوثيين في كل المعارك .