حيروت – متابعات
بحث مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانز غروندبرج الإثنين، مع فريق الإصلاحات الاقتصادية التابع للقطاع الخاص اليمني، القضايا الاقتصادية الملحة في مسار المفاوضات اليمنية المرتقبة من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.
كما بحثا الجانبان التحديات التي يواجهها القطاع الخاص وانعكاساتها على الشأن الاقتصادي والإنساني في البلد الذي تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وشدد المبعوث الأممي على الانخراط في المسار الاقتصادي من أجل الوصول إلى الحل الشامل على أن تكون هناك معرفة كافية بالأولويات الاقتصادية التي يجب طرحها على جميع الأطراف حتى لا يكون الحل جزئي لا يحقق ما يحتاجه اليمنيون.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع له قيمة كبيرة بما ستقدمونه من نصائح ودعم في الجانب الاقتصادي حتى ننتقل من حالة العنف إلى اتفاق السلام الشامل، مشير إلى أنه على وعي بكل التعقيدات ولابد من مشاركة فاعلة من الأطراف السياسية والمجتمع المدني والقطاع الخاص ومتابعة من هذه الأطراف للمفاوضات عن كثب.
ولفت إلى أهمية التفكير بنوع الأولويات التي يمكن في المسار الاقتصادي على المدى القصير والطويل لمناقشتها مع مختلف الاطراف.
وبدوره، عرض رئيس فريق الإصلاحات الاقتصادية أحمد بازرعة جهود الفريق في وضع الرؤى والاستراتيجيات والسياسات لتعزيز الاصلاحات الاقتصادية وتحفيز النمو منذ أنشاء الفريق كمبادرة طوعية تتألف من نخبة من القطاع الخاص وخبراء اقتصاديين عام 2012م.
وأوضح بازرعة أن الفريق مستعد للعمل المشترك مع المبعوث الأممي لإيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية الملحة في البلد والاسهام في مسار الحل السياسي الشامل، على ضوء رؤى وتصورات عملية في هذا الجانب.