حيروت- متابعات
فجر الناشط السياسي اليمني علي البخيتي قنبلة من العيار الثقيل حينما كشف عن معلومات جديدة بخصوص أحداث جمعة الكرامة ٢٠١١ والتي كانت نقطة تحول في احتجاجات ٢٠١١.
وظلت الرواية المعروفة هي أن مجاميع من المسلحين التابعين للرئيس علي عبدالله صالح أطلقوا النار وقتلوا عدد من المتظاهرين.
وأكد البخيتي ان الرواية المنشورة هذه غير صحيحة موضحا ان الصحيح هو أن قيادات مؤتمرية أغلقت الطريق الواصل إلى منازلها من ساحة التغيير.
وأشار البخيتي إلى أن قيادات في ساحة التغيير أرادت التوسع والدخول في محيط سكن القيادات المؤتمرية.
وأوضح ان قيادة الساحة أمرت المتظاهرين بمحاولة إزالة السور والتقدم الأمر الذي تسبب بتعرضهم لإطلاق نار.
واتهم البخيتي من كانوا يقودون ساحة الاعتصام بالزج بالمتظاهرين في أماكن خطرة بهدف تأليب الناس ضد النظام حينها عقب سقوط ضحايا.
وقال البخيتي إن الطرف الآخر وهم الموالون للرئيس صالح كانوا أكثر إجراما حينما فتحوا النار على المتظاهرين.