تشكيل الهيئة الاستشارية الأولى لدراسة إقليمية حول العنف في مجتمعات الصراع
حيروت – خاص/ سماح إمداد
دشن في قاعة مركز المرأة للبحوث والتدريب – جامعة عدن ” اعلان الهيئة الاستشارية للبحث الإقليمي من قبل فريق البحث في مركز المرأة “والذي شكل من رؤوساء المنظمات النسوية ومؤسسات المجتمع المدني الرائدة في مكافحة العنف ضد المراة في “عدن”.
يأتي ذلك في اطار تنفيذ انشطة البحث التي تستمر لمدة ثلاثة اشهرفي (اليمن –عدن) وتستهدف (380 ) عينة من فئة الناجيات من العنف والفئات الاكثر هشاشة ومقدمي الخدمات وتستهدف كذلك اتجاهات الشباب من خلال ( 180) استبانة في إطار مشروع ” نسيج ” – الممول من قبل منظمة اوكسفام الدولية لتنفيذ البحث الإقليمي المقارن حول ” العنف القائم على النوع الاجتماعي في مجتمعات الصراع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ،العراق واليمن وفلسطين) .
في افتتاح اللقاء التشاوري تحدثت د./ هدى علي علوي – .. بكلمة ترحيبية عن اعتزاز الفريق البحثي بهذا الحضور النوعي لقيادات مجتمعية فاعلة ومؤثرة في الواقع وصاحبة بصمة مشهودة في مجال الدفاع عن حقوق المراة وذلك لإثراء نقاش موسع وتطوير ادوات البحث واخذ الآراء واستخلاص من التجارب والخبرات لتعزيز اهداف المشروع البحثي حول فهم مدى انتشار ظاهرة العنف القائم على النوع الاجتماعي في بلادنا .
وأشارت الى ان فريق البحث يسعى إلى تطوير فهم مظاهر وإشكال التعبير عن العنف القائم على النوع الاجتماعي في مناطق النزاع مع إبراز الاختلافات والتشابهات بين المناطق الريفية والحضرية واللاجئين أوالنازحين ، ووسط الفئات المستضعفة بالإضافة إلى التعاون في مجال المقاربة والمفارقة على المستوى الاقليمي وآقتراح آليات المواجهة عبر بلدان المنطقة العربية لمكافحة العنف في مناطق الصراع.
وقدمت د/ هدى باسليم – رئيسة الفريق البحثي – شرح تفصيلي عن اهمية المشروع في هذا للوقت الحساس و خطة عمل الدراسة ومنهجها ونطاقها الجغرافي واستعرضت بعض الدراسات والتقارير الدولية في الفترة من “2000- 2018″ لقياس مدى انتشار ظاهر العنف في (161دولة ). وموقع اليمن في مؤشرات العنف القائم على النوع الاجتماعي
واضافت د.”باسليم ” بان الدراسة تتطلع الى توصيات القيادات النسوية والمدنية المحلية في الحملة الاقليمية واستراتيجيات التواصل عبر المنطقة.
وقدمت د. داليا حزام عضوة الفريق البحثي تصور عن عمل الهيئة الاستشارية ومهامها المستقبلية في دعم وتعزيز هذا البحث والاستجابة لبرامج المواجهة.
والجدير بالذكر بان نقاشات جادة ومسؤولة تخللت هذا اللقاء الذي يدشن عمل الهيئة الاستشارية وتضم 10-15من الخبيرات والخبراء في قيادة المجتمع المدني وذلك لفهم وجهات نظرهم بشان الفجوات المعرفية في مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي .
