حيروت – خاص
قالت وكالة الأنباء اليمنية ‘‘سبأ’’ التابعة للشرعية إن ‘وزير النقل عبدالسلام حُميد بحث مع رئيس الأكاديمية العربية للنقل البحري في مصر إسماعيل عبدالغفار إمكانية التدريب والتأهيل للكوادر المتخصصة في هذا المجال، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من الخبرات المصرية في تأهيل مركز التدريب البحري بعدن وإرسال مدربين من الأكاديمية في الإسكندرية .
كما ناقش الجانبان، فرص فتح فرع للأكاديمية بعدن وتقديم الاستشارات لتأهيل وتطوير الموانئ اليمنية، إلى جانب التسهيلات الشاملة للطلاب اليمنيين للاستمرار في دراستهم.
ويأتي هذا عقب أيام من زيارة رئيس وزراء الشرعية للقاهرة ، ، حيث كشف الصحفي ياسين التميمي بأن معين عبدالملك أمضى ثلاثة أيام في فندق الريتز كارلتون في القاهرة في ضيافة نظيره المصري، وفي مهمة عالية المستوى يُكمل خلالها ما بدأه وزير الدفاع الفريق محمد علي المقدشي، وتتصل بخطط لانتشار عسكري مصري محتمل في جنوب البحر الأحمر بناء على رغبة سعودية إماراتية مشتركة على ما يبدو ، وفق تعبيره .
وأكد التميمي ، من خلال مقالة اطلع عليها حيروت الإخباري ، بأن رئيس الوزراء ” انعزل عن التحديات الوجودية التي تتعرض لها السلطة الشرعية، وطغت أولوية تمكين مصر في مهمة يبدو أنها تحقق مطامح سعودية وإماراتية في تشارك مهام السيطرة المجانية على مضيق باب المندب، بعد أن تيقنت هذه الأطراف بأن فترة زمنية طويلة تنتظر اليمنيين لكي يطووا صفحة خلافاتهم وصراعاتهم، ويقفوا على أرضية صلبة ضمن دولة قوية جديرة باستعادة نفوذها في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
التميمي أشار إلى أن القيادة الحالية للشرعية تعطي التحالف السعودي الإماراتي، من الصلاحيات والذرائع كل ما يحتاجه لتنفيذ الأهداف الخفية لتدخله العسكري، كما تفعل اليوم بالنسبة لدور مصر المحتمل في باب المندب ، لافتاً إلى أن الرئيس هادي أدرك أنه ومساعديه أنفسهم من بين أهداف هذا التدخل، ولكنه يختزن من الأنانية وعدم الاكتراث، ما جعله يبدو طيّعاً إلى هذا الحد، ومُمالئاً ومتآمراً أحياناً رغم خطورة ما يحاك ضد بلاده ، حد وصفه .